العدد 3260
الأحد 17 سبتمبر 2017
banner
سمو الأمير خليفة بن سلمان... إضاءات رائدة (1)
الأحد 17 سبتمبر 2017

بوجوههم البريئة وكلماتهم العذبة البسيطة، وتعابير الوجوه التي علتها علامات الاستبشار والتفاؤل برسالة أرسلوها إلى الرئيس الوالد، شاهدنا مقاطع تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي لأطفال من مواليد شهر ديسمبر 2011، وهم يتحدثون بكل براءة إلى “بابا خليفة”، بعد أن فاتتهم فرصة الالتحاق بالعام الدراسي الجديد لعدم القدرة على استيعابهم، وبالطبع، فإن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، هو الملجأ لكل المواطنين في حال واجهتهم أية عراقيل، لأنهم على يقين تام بأن كلامهم يصل إلى سموه، ومتى ما وصل، فليبشروا بالخير.

لقد تعلمنا من سموه أيده الله، أنه لا توجد أبواب مغلقة أمام أهل البلد، وأن قضاياهم واحتياجاتهم ومطالبهم تصل إلى يده الكريمة بل هو من يبادر بمتابعتها مع الوزراء والمسؤولين، إن هذه واحدة من الإضاءات الرائدة التي تمثلت على هيئة ثوابت راسخة أسسها سموه من بوابة التواصل مع المواطنين ومتابعة احتياجاتهم، صحيح أن الدولة تعمل وفق أجهزة مختصة، كل في مجاله، إلا أن سموه كان ولا يزال يشدد على كل مسؤول في موقع عمله أن يحافظ على ما تم تحقيقه من نموذج في التلاحم والترابط بين القيادة والشعب، حتى في حالة وجود عراقيل أو موانع تحول دون إكمال هذا المشروع أو ذاك البرنامج أو هذه الخدمة، فإن لسموه، ومن باب الحنكة والخبرة في إدارة شؤون الدولة، توجيهاته التي تترجم إلى حلول سريعة ومنجزة من ناحية الأداء والتنفيذ والإنجاز.

إن السير على نهج خليفة بن سلمان في التواصل مع جميع أطياف المجتمع يمثل حركة نشطة دؤوبة ومتجددة في التطوير الإداري الشامل لكل مفاصل الدولة، فمن ناحية، تتحدث إنجازات سموه في كل المجالات عن مثل أعلى، ومن ناحية أخرى فإن اكتساب العلم والخبرة والدراية والاطلاع لا يقتصر على الجانب النظري، بل الأفعال التي تترجم إلى عمل ميداني وهذا هو المأمول من كل المسؤولين في الدولة.

لننظر إلى جانب آخر، وهو المتعلق بالأهالي أنفسهم، فلطالما تحدثنا عن توجيهات سموه لكبار المسؤولين في الدولة ومتابعة كل شؤون وشجون المواطنين، إلا أن سموه له أسلوبه المميز والمحبب إلى القلوب في الثناء على الأهالي وشكرهم وتقدير دورهم في إبداء احتياجاتهم وملاحظاتهم بكل أريحية، بل يدعوهم إلى التكاتف والتعاون فيما بينهم على اعتبار أن المجتمع البحريني تميز على الكثير من المجتمعات بأن تعاضد وتكاتف أهله يعكس صورة تعاضد وتكاتف كل مكوناته والتفافهم حول قيادتهم، وفي ذلك صورة مشرقة وإضاءة فريدة تدخل في صميم ركائز النسيج الوطني والسلم الاجتماعي... يتبع.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية