كسبت الرياضة البحرينية عامة وكرة السلة خاصة في هذا الموسم شابًّا على درجة كبيرة من التواضع الذي يعكس شيمة الكبار.

والحقيقة التي لا تقبل إلاَّ قول الحق دون مبالغة أو زيادة أو نقصان فإن الشاب سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة رئيس اتحاد كرة السلة حفظه الله ورعاه، قد نبت على التواضع وصار يمثل الوجه الحقيقي لبساطة قيادة واحدة من أفضل وأقوى الألعاب الجماعية على المستوى المحلي وهي كرة السلة والتي مرَّت بفترات قصيرة مضت تراجعت في المستوى الفني والخلافات الإدارية المستمرة والتي انعكست على الأندية واللاعبين والمستوى بشكل خاص.

لكن سمو الشيخ عيسى بن علي أعاد لكرة السلة هيبتها وعنفوانها وكل الأندية اليوم تنعم بأفكاره وقيادته ومقترحاته في التطوير والدليل أن النجاح يتحقق اليوم.

إن القيادة الإدارية الناجحة لا تعتمد على الرأي الواحد أو الاجتهادات بل تعتمد على الرؤية الجماعية ومتى ما توفرت هذه الرؤية والتي يسندها التواضع يجعل من الإدارة الواحدة قوة جماعية تعمل من أجل خدمة مملكة البحرين وقيادتها الرشيدة على المستوى الرياضي والذي يصب في كل شرايين المجتمع.

لقد لمست هذا الشعور يوم تسلمت (مسج سموه) والذي عبَّر فيه عن سعادته بالالتقاء بي وكان اللقاء عامرًا بالحب والمحبة والتواضع الذي يعكس شيمة الكبار وهم يستقبلون المواطنين بالحب والتقدير.

لم أكتب هذه السطور لمجرد الإطراء أو الوصول إلى غرض ما لكن الذي دفعني إلى هذه الكتابة إنني أُبارك لكل الأندية عامة المنتمية للعبة ولمجلس الإدارة خاصة بوجود سموه على رأس الإدارة لأنه غيَّر الكثير من المفاهيم وقرَّب كل القلوب من أجل أن تخدم اللعبة وكلهم ثقة في أن ما يقدمونه لن يذهب سُدى بل يصب في صالح الجميع وعلى رأسهم الرياضة البحرينية عامة وكرة السلة خاصة.