+A
A-

المعرفي يدعو لحجب الثقة عن الأمين العام للأمم المتحدة

صرح النائب محمد المعرفي رئيس اللجنة النوعية لحقوق الإنسان بعدم اقتناعه بالأداء المتواضع للأمين العام  للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، مؤكدا أن جميع الاحصائيات و المؤشرات تدل على تراجع واضح للدور المناط بهذا الصرح الأممي في أثناء عهده.

وطالب المعرفي معالي وزير خارجية مملكة البحرين بالتنسيق مع باقي الأشقاء والتوجه لانعقاد جلسة غير اعتيادية للجمعية العمومية لحجب الثقة عن الأمين العام والدعوة لانتخابات مبكرة لإحضار شخصية تعيد إلى هذا الصرح العالمي والدولي الهيبة والوقار الذي بدأ يخفت تاركا مساحات لاصابع الظلام ان تعبث في نور العدالة والحق ، وتحبط الأمل الذي تعيش عليه الأمم والبشرية للارتقاء والتطور في التعليم والصحة و الخدمات ، في جو من الامن والامان.

واستشهد المعرفي بعدة مؤشرات و بيانات إحصائية ، واستدل بعدة مواقف دولية منها الوضع المزري والبائس للمستضعفين من مسلمي الروهينغا وحالات الإبادة الجماعية والاغتصاب والتصفية العرقية التي يشاهدها العالم ولم تتحرك الأمم المتحدة بالحجم المطلوب .

وطالب المعرفي بفورية إرسال قوات الأمم المتحدة بإعداد وتسليح مناسب لحفظ الأمن وتطبيق النظام الداخلي لهيئة الأمم المتحدة وكذلك ملف اللاجئين السوريين والوضع الكارثي الذين يعيشون فيه والارهاقات التي تتحملها بعض الدول منفردة مثل الشقيقة المملكة الأردنية الهاشمية ودول الجوار و دول الخليج تتحمل الغالبية من الأعباء في ظل تهميش دولي لهذا الأمر والتعتيم الإعلامي عليه وتسييس القضية وسط التجاذبات الإقليمية والصراع الدولي لبسط والنفوذ وممارسة اسلوب الهيمنة من بعض الأقطاب الدولية وماله من آثار سلبية تؤخر الوصول لحل دبلوماسي او حسم ميداني في مشهد مؤلم ومخجل يذهب ملايين البشر وتغلي المنطقة على صفيح من نار وتسييس القضية اليمنية وعدم توفير الدعم الحقيقي و الصادق للشرعية في اليمن الشقيق والتي يجب أن لا يتناسى البعض أن دعوة الرئيس اليمني لدول التحالف لمساعدة الأشقاء في اليمن والتي لبت نداء اخوتنا وهبت لإنقاذ الشرعية ودرء الفتنة وفق القرار الأممي رقم 2216 /2015 والقاضي تقديم الدعم على الفور بكل الوسائل والتدابير اللازمة بما فيها التدخل العسكري لحماية اليمن وشعبه من استمرار عدوان الحوثيين وكذلك تفاهم الرياض ورغم ذلك نتفاجا يوميا بالدور المسيس للأمم المتحدة والذي يميل الوقوف ضد الشرعية والداعم للانقلابيين من خلال أدلة عديدة منها تسليم المساعدات الاغاثية لمقاولين موالين للانقلابيين و للأسف غياب الإشراف من المراقبين الامميين فئوية محدودة لا تعرف الشفقة في عالم لا يراعي الرحمة سبيلا كذلك الوضع اليمني الراهن وكذلك إصرار إرسال المساعدات والبعثات عن طريق المنافذ الجوية و البحرية التي يفرض سيطرة جبرية للانقلابيون .