+A
A-

وزير النفط تدشين جمعية مهندسي البترول العالمية

تستضيف مملكة البحرين الاجتماع الأول لجمعية مهندسي البترول – فرع البحرين وحفل الإعلان الرسمي لفرع مملكة البحرين اللذان سيُعقدان تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط في يوم الأحد الموافق 19 نوفمبر 2017 بقاعة نادي شركة نفط البحرين (بابكــو) ، بحضور رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية البترول العالمية وعدد من الرؤساء التنفيذيين بالشركات النفطية الوطنية وكذلك وسط حضور عدد كبير من المهندسين والمهندسات في الشركات النفطية والصناعية والقطاع العام في مملكة البحرين.

وقد رحَّب معالي الشيخ الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط بإشهار جمعية مهندسي البترول فرع مملكة البحرين، مُثمناً الجهود التي بذلها كل اللذين ساهموا في الحصول على الإشهار من قبل الجهات الرسمية، متمنياً لأعضاء الجمعية التوفيق والسداد وتحقيق الأهداف التي يصبون إلى تحقيقها والنهوض بهذه الجمعية في خلق البرامج التي من شأنها النهوض بالقطاع النفطي في مملكة البحرين، بالمشاركة مع جهود شركائهم الاستراتيجيين في جمعية مهندسي البترول العالمية الأم التي تعمل في مجال التنقيب والإنتاج والتي تُعتبر ملتقاً عالمياً لتبادل المعلومات الفنية، إذ تضم في عضويتها أكثر من 144 ألفاً من المهندسين والعلماء والإداريين من 147 دولة.

كما أشاد معالي الوزير بالأنشطة والبرامج والمؤتمرات والمعارض المصاحبة التي تقوم بها جمعية مهندسي البترول العالمية على أرض مملكة البحرين من أجل تطوير قطاع النفط والغاز بالتعاون مع الجهات الأخرى. حيث تُنظِّم الجمعية عدة مؤتمرات ومعارض على مستوى الشرق الأوسط والعالم في مملكة البحرين وبشكل سنوي بهدف الاستفادة من التجارب والخبرات ورفع كفاءة مهندسي البترول والإطلاع على أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة من خلال العروض التي تقدم في المعارض المصاحبة.

الجدير بالذكر بأن جمعية مهندسي البترول هي منظمة عالمية مهنية غير هادفة للربح تأسست في عام 1957 كأحد فروع المعهد الأمريكي لمهندسي التعدين، وقد أُدرجت كمنظمة مستقلة في عام 1985، حيث تُعتبر جمعية مهندسي البترول العالمية أكبر منظمة تهتم بشئون أعضائها الفنيين في اختصاصات النفط والغاز وذلك بهدف جمع ونشر وتبادل الخبرات والمعلومات وأفضل الممارسات الفنية المتعلقة باستكشاف وتكرير وإنتاج الموارد النفطية والغازية والتكنولوجيات ذات العلاقة وتوفير الفرص التدريبية للفنيين لتعزيز كفائتهم التقنية والفنية.