+A
A-

وعود "البلديات" بتطوير ساحل بوماهر ...سراب

وصف ممثل الدائرة الرابعة بمجلس بلدي المحرق غازي المرباطي وعود وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بشأن تطوير ساحل بوماهر بأنها وهم وسراب بعد قرابة العامين على إطلاق المشروع.

وذكر أنه وفقاً لما تمخض عن لقاءاته مع الوزير، تم إبلاغه بتخصيص الوزارة ميزانية لتطوير الساحل، متسائلا عن أسباب تأخر إنجاز المشروع في ظل توفر الموازنات.

وتابع أن الوزارة سبق لها أن أعلنت عن مشروع تطوير الساحل وفتحه أمام الجمهور للراحة والاستجمام ليصبح أول ساحل عام في المحرق، وذلك خلال الزيارات الميدانية لمسؤولي الوزارة الذين تجاوبوا مع توجيهات سمو رئيس الوزراء في شأن تطوير السواحل ومنها ساحل حالة بوماهر.

وبين أنه بعد أن أنهت الوزارة إزالة كبائن ومخازن الصيادين والتي استهدفت من خلالها "فتح السواحل أمام الجمهور"، يبدو أنها تناست أن الجمهور يحتاج إلى سواحل مهيئة من حيث تطوير البنى التحتية وتوفير الخدمات ومتطلبات السواحل والمرافق العامة.

وأضاف: ولكننا عندما نذهب اليوم إلى هذا الموقع نفاجئ بغياب كل شيء، ما عدا بعض الكراسي الإسمنتية المستخدمة التي انتشلتها الوزارة من هنا وهناك.

ولفت إلى أن وزير الأشغال والبلديات خلال إحدى الزيارات الميدانية  لساحل بوماهر قد عرض عليه المخطط المبدئي بهدف استشفاف الرأي وإبداء بعض الملاحظات، وكانت الوعود بأن المشروع سيمضي قدماً، ولكننا شارفنا على العامين ولم يتحقق شيء من ذلك.