تفجير أنبوب النفط عند بوري قرار متخذ في إيران بعد أن شهدت الساحة السياسية الدولية تحركات واسعة تقودها الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية أعزها الله ونصرها لتأديب النظام الإيراني الإرهابي وقطع كل خيوط عصابة حزب الشيطان من منابعها، فعندما نرصد تطور الأحداث بما فيها المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية الداخلية للشعب الإيراني، وانهيار وخوف النظام الإيراني المجرم بشكل لم يسبق له مثيل، وتصريحات البوق الصفوي وعميل الصهاينة حسن نصر الشيطان، سننتهي إلى رأي وموقف مفاده نهاية الحياة بالنسبة لعملاء إيران ومرتزقتها في البحرين، وشللهم التام بفعل الإجراءات العملية والحازمة التي طالت “ماما إيران”، فهم على ما يبدو لم يرضوا بالحد الأدنى من الأعمال الإرهابية التي يقدمونها هدية لإيران، وإنما أرادوا هذه المرة تقديم امتيازات خاصة كتفجير أنبوب نفط كأقصى درجات العداء للبحرين وأهلها.

ما يهم اليوم وكخطوة ثانية في الموقف والجهود التي تبذلها البحرين مع الأشقاء في محاربة الإرهاب الإيراني الضرب بمختلف أنواع الأسلحة وأولها “إعدام” المتورطين في هذا العمل الإرهابي الخطير الذي وصفه وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بأنه (عمل إرهابي خطير الهدف منه الإضرار بالمصالح العليا للوطن وسلامة الناس).

فالأمر المؤكد أنه أصبح لدينا ألف سبب وسبب لإعدام مرتزقة إيران الذين يسيرون بالمخطط والمؤامرة، فتفجير أنبوب نفط يعني مطرا من الكوارث والخسائر الاقتصادية “لا سمح الله” وهو تصعيد خطير جدا يخترق حتى الموت نفسه، فهؤلاء أعداء البحرين والعروبة يفوقون في الوصف الخسة والدناءة، والطريق الوحيد لتنظيف البحرين منهم هو القصاص دون تأخير، فمن خلال الغبار الكثيف للمعارك الإرهابية التي تقودها إيران تظهر مؤشرات مهمة تدخل في رصيدنا الإيجابي هي سهولة رؤية الخونة والعملاء وهي قضية أصبحت تهم كل الشعوب العربية التي أحكمت العزلة على إيران أكثر فأكثر ومن هم وراء إيران.

البحرين اليوم لديها مواطن قوة تستطيع منها ضرب العدو الإيراني بقسوة وتصرعه في أوقات قليلة، وأنا على يقين بأن الخونة والمرتزقة الذين قاموا بذلك الفعل الشنيع “تفجير أنبوب النفط” يقفون على باب رهيب لا يعرفون ما يخبئه لهم.