بالفخر والاعتزاز والتهاني وأصدق المشاعر؛ رأينا ذلك الحب الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة؛ رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه؛ في مختلف وسائل التواصل وفي العبارات والأحاسيس والدعوات بطول العمر والسداد في ذكرى مولد سموه؛ فهي مناسبة تزهو فيها

مملكة البحرين وشعبها الكريم وتزهر بعطاء خليفة بن سلمان حفظه الله ورعاه.

بحق؛ يطيب لشعب البحرين أن يعبر عن حب رجل قدم طوال مسيرته المباركة جهدا كبيرا في بناء ونهضة بلادنا الغالية؛ والعرفان اليوم في عيد ميلاد سموه يأتي مكللا بإنجازات عظيمة سخر لها خليفة بن سلمان مسار تحقيق هدف سامي وهو نقل البحرين الصغيرة في مساحتها إلى مرتبة عليا على خارطة العالم بدءا من هندسة سموه لخطط التنمية البشرية مرورا بالتطوير الإداري للدولة وصولا إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطن بل وللمقيم أيضا من منظور سموه للتقدم على مستويات التعليم والاقتصاد والخدمات الاجتماعية وبكل ما له صلة بمتطلبات النهضة الشاملة.

لقد كان سموه يكرر دائما؛ أن مصداق ما تحقق من إنجازات هو رؤية الثمار كعلامات فرح ورضا على ملامح شعب البحرين؛ فحكمة وصناعة القرار لدى خليفة بن سلمان هي ركائز قوية مبنية على خبرة واقتدار وكفاءة؛ ومن تلك العناصر مجتمعة؛ تحققت النقلات التي نعيشها اليوم في مختلف نواحي الحياة.

لقد أغدق سموه حفظه الله على كل بحريني - بفضل الله وتوفيقه - بالمنزلة القدرة حيث اعتبر سموه الإنسان البحريني/ المواطن/ السواعد البحرينية البناءة هي الثروة الحقيقية؛ وهي المحور الذي منه وعليه وإليه تتحقق التطلعات.

نسأل الله جل وعلا أن يطيل عمر سموه ويمتعه بالصحة والعافية ولنسير في ضياء عطائه وتوجيهاته... لتزداد البحرين تألقا ورفعة... وكل عام وأنت وسام على صدورنا يا أبا علي.