اختتمت حملة التسويق الاجتماعي في جامعة البحرين "سعراتك سعادة" فعالياتها بجلسة نقاشية بعنوان طريق السعادة، حاضر فيها كل من الأخصائي والمدرب أحمد جمشير والأخصائية سميرة البستكي.

ولاقت الجلسة النقاشية إقبالا كبيرا من الطلبة، وتمحورت حول التشجيع لممارسة الرياضة وتأثيراتها الإيجابية من الناحية النفسية، وتم فتح باب الأسئلة للجمهور والذي تفاعل معها بشكل كبير.

وأثنى إداريو الحملة على الدور الكبير والملموس للمؤسسات الحكومية والخاصة على جهودها البارزة في رعاية مثل هذه الحملات والجهود التي قدمتها في سبيل إنجاح هذا الحدث، موضحًا أن تلك الجهود أتت نتيجة لشراكة مجتمعية جاءت لنهضة هذا الوطن وبناء جيل شاب واع بنمط الحياة الصحية.

ومن منطلق حرص المؤسسات الخاصة على تفعيل دورها في الشراكة المجتمعية قدم كل من مجموعة البركة المصرفية، مركز الطبيب التخصصي لطب الأسنان، Iron man GYM، الصالة الرياضية سوات، فتنس تراك، كوفي ريببليك، هيلثي كالوري، صالة المستقبل الرياضية، دايركت سبورت ورويال مجستي دعمهم للحملة لما تحويه من أفكار هادفة نحو التغير للأفضل.

 ولاقت الحملة أصداء كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وإعجابا لافتا من الجمهور والذي دعوا من خلاله لتكثيف الجهود والاستمرار في مثل هذه الحملات لزيادة وإدراك وعي الناس.

يذكر أن الحملة شهدت في يوميها الأول والثاني حضورا لافتا فاق 5 آلاف طالب في ركن الحملة ببهو كلية الآداب، وقدمت إدارة الحملة أفكار تفاعلية تشجع الشباب على ممارسة الرياضة بطرق غير مُملة لجعلها نمط وأسلوب حياة يومي مستمر والذي التمس من خلالها الزوار التغيرات والتأثيرات الإيجابية على نمط حياتهم مشيدين بالأفكار الإبداعية للحملة متمنين استمرار تلك الحملات بشكل مستمر، وتواجد باليوم الأول الكابتن محمد يوسف مدرب فنون قتالية وأخصائية الوعي البشري وعلوم اليوغا فاطمة المنصوري بيومها الثاني.

وجاءت  فكرة حملة سعراتك سعادة بعد أن أصبح أغلب المجتمع البحريني بعيدًا عن نمط الحياة الصحية وممارسة الرياضة، فالحملة قائمة على نشر ثقافة نمط الحياة الصحية، وتعزيز السلوكيات الصحية بجانب النتائج النفسية المترتبة على ممارسة الرياضة.

وتأتي حملة سعراتك سعادة تحت مظلة مقرر التسويق الاجتماعي والمنظمة من قبل طلبة العلاقات العامة بقسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين تحت إشراف الدكتورة ليلى الصقر وبرعاية من قبل عميد كلية الآداب الدكتور عبدالعزيز بوليلة.