+A
A-

رئيس الوزراء يشدد على ضرورة تحصين المجتمع من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن المجتمع البحريني مترابط ومتماسك بطبيعته وهي أسس نبني عليها بحرين المستقبل مثلما بنيت عليها بحرين الأمس واليوم، وكل ما يسيء الى ترابطنا الاجتماعي قولا وعملا منبوذ ومرفوض، فوسائل التواصل الاجتماعي خلقت فضاء مفتوحا ينبغي استغلاله في البناء لا الهدم ولا في المساس من السمعة الطيبة لهذا الشعب أفرادا أو مؤسسات.

جاء ذلك لدى استقبال سموه بقصر القضيبية صباح اليوم لعدد من أفراد العائلة المالكة الكريمة وعدد من أعضاء مجلس النواب والفعاليات الاقتصادية والمجتمعية والثقافية.

وخلال اللقاء، أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بما يحققه أبناء مملكة البحرين من منجزات في المجالات المختلفة لرفع اسم مملكة البحرين عاليا ومنها المحافل الرياضية التي توجت مؤخرا بتحقيق منتخب البحرين الوطني لكرة السلة للشباب بطولة مجلس التعاون الخليجي لكرة السلة للشباب، مؤكدا سموه أن هذا الفوز مصدر فخر واعتزاز وعلامة على ما وصلت إليه الرياضة البحرينية من مكانة متميزة وقدرة على تحقيق الصدارة في كافة المحافل والمنافسات الرياضية.

وهنأ سموه سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة على هذا الفوز الكبير لمنتخب الشباب، وما أبداه اللاعبون من أداء رياضي مشرف، يضاف إلى ما حققته السلة البحرينية من إنجازات، مشيدا سموه بدور سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة في تطوير اللعبة والارتقاء بمسيرة الاتحاد البحريني لكرة السلة ورفدها بالمزيد من الانجازات والبطولات التي تعزز من مكانة الرياضة البحرينية.

وعبر سموه عن تقديره واحترامه للجهود التي يبذلها أعضاء السلطة التشريعية في خدمة الوطن، قائلا سموه " إننا نكن لهم كل التقدير والاحترام، ونقدر دورهم في خدمة الوطن والتعبير عن صوت المواطنين الذين انتخبوهم، ولا نرضى أبدا بالإساءة لهم، فلهم منا كل التقدير ولمن انتخبهم".

الى ذلك فقد شدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ضرورة تحصين المجتمع من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، وما يسببه الاستغلال السيئ لهذه الوسائل من حساسيات في المجتمع ما كان يجب أن تكون، داعيا سموه إلى الحذر من استغلال البعض لهذه الوسائل كمدخل للإساءة وبث الفرقة في المجتمع، مؤكدا سموه أن أثر هذه الوسائل عند استغلالها بشكل مسيء على المجتمع لا يقل عن الإرهاب فكلاهما يقودان لتقويض الاستقرار.