+A
A-

هكذا تعمل السعودية على الشراكة مع أميركا بالنفط والغاز

يكتسب قطاع النفط والغاز أهمية خاصة ضمن الأجندة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية خلال جولات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حيث تم إعداد برنامج اقتصادي للشراكة مع أهم القوى الاقتصادية العالمية سعيا لتحقيق رؤية 2030.

ويحتل قطاع النفط والغاز مركزا متقدما في الشراكة السعودية الأميركية عبر 13 مذكرة تعاون واتفاق بقيمة تتجاوز 54 مليار دولار.

ومن أبرز الصفقات المتضمنة في اتفاقيات التعاون الثنائية بقطاعي النفط والغاز، توقيع مذكرات تفاهم تسعى إلى زيادة الوظائف في السعودية، وزيادة مساهمة المدخلات المحلية في صناعة النفط والغاز.

وفي إطار الزيارة الحالية لولي العهد إلى الولايات المتحدة، تبرز أهمية مذكرات التفاهم مع عدد من الشركات الأميركية ومنها في قطاع الطاقة:

- 8 مذكرات وقعتها أرامكو السعودية مع عدد من الشركات الأميريكية كجزء من برنامج "اكتفاء" لزيادة نسبة المحتوى المحلي في أعمال الشركة وتوطين سلسلة إمداد الطاقة في السعودية خلال السنوات الخمس المقبلة، بقيمة عقود تقدر بنحو 24 مليار دولار، من المتوقع أن ينتج عنها نحو 30 ألف وظيفة.

- من أبرز الشركات المشمولة باتفاقيات النفط والغاز كل من SCHLUMBERGER وGE وHALLIBURTON وHONEYWELL وMC وDERMOIT وWEATHEFORD وNABORS.

- وقعت أرامكو 4 مذكرات تفاهم بمجال تصنيع المنصات الأرضية البترولية وتصميم المنصات البحرية والخدمات اللوجستية، ومن أبرزها مذكرة مع شركة ROWAN.

- توقيع مذكرتي تفاهم بين أرامكو وكل منEMERSON وJACOBS لتعزيز قدرات أرامكو في إدارة المشاريع، وللاستفادة من تطبيقات الثورة الصناعية الرباعة ورفع كفاءة أعمالها وإنتاجها.