+A
A-

بطلة إيرانية : عامِلونا كما تعامل السعودية بناتها

انتقدت بطلة سباق الدراجات النارية وحاملة راية إيران في الأولمبياد الصيفي لعام 2018 "بهناز شفيعي" الظروف التي تمر بها النساء في إ#يران وطالبت أن يتاح للمرأة الإيرانية حق ركوب الدراجات كما أتيح للنساء السعوديات.

ونشرت #بهناز_شفيعي صورة للحظة إيقافها من قبل شرطي لأنها كانت تقود دراجتها النارية.

وهكذا وصفت هذه الفتاة الرياضية الإيرانية حالتها في تلك اللحظة الذي أوقفها الشرطي في الشارع: "تعرضتُ لضغط نفسي وخوف مصادرة الدراجة ثم جرّي إلى المخفر وعدم تقبل المسؤولية من قبل شركات التأمين، لأنني لا أمتلك رخصة سياقة (الدراجة). وأيضا الخوف من أن يتم تعريفك بخارق للأعراف والحكم عليك بالغرامة أو الجلد. لذا حين تخرجين من البيت بدراجتك النارية ينبغي عليك الحذر لكي لا تشاهدك دوريات الشرطة بدلا من التركيز على السياقة".

وأردفت شفيعي تقول: "في كل مرة أخرج وأقود دراجتي مضطرة أن أرد على هذا السؤال "لماذا تركبين الدراجة؟" وكلما يوقفني أحدهم يسألني أين رخصتك للسياقة علي أن أرد "سأحصل عليها حين تمنحوني إياها". في حين هذا يعد أقل حق من حقوق المواطنة الذي يسلب مني ومن أمثالي. هذا جزء بسيط من معاناتي... ولكن يستحق أن أتحمل هذه المخاطر لكي أمهد الطريق لنساء بلدي".

وأشارت، هذه البطلة الإيرانية، إلى التغيرات الإيجابية التي تشهدها المملكة العربية السعودية في مجال حقوق المرأة فقالت: "لم يكن للسعوديات حق سياقة السيارة لكن نتيجة تكاتفهن حصلن على حق سياقة كل وسائط النقل، وأنا أود أن أسأل هل نساؤنا أقل أهمية من السعوديات؟".

يذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمر في سبتمبر/أيلول 2017 بإصدار رخص قيادة السيارات للمرأة في #السعودية وتلاه تأكيد من إدارة المرور في ديسمبر/كانون الأول 2017 يسمح للسعوديات بقيادة الدراجات والشاحنات.

وكانت الشرطة الإيرانية اعتقلت بالتعاون مع قوات #الباسيج في 11 يناير/كانون الثاني 2017 فتاتين إيرانيتين في مدينة ديزفول جنوبي إيران لقيادتهما دراجة نارية في إحدى الغابات القريبة من المدينة. ووصف آنذاك قائد الشرطة للمدينة بأن الفتاتين بقيادتهما الدراجة أقدمتا على تصرف مناف للقيم والأعراف الخاصة بالمجتمع والثورة الإيرانية.