العدد 3519
الأحد 03 يونيو 2018
banner
سمو رئيس الوزراء يحرك المشاريع الإسكانية المتأخرة
الأحد 03 يونيو 2018

هناك الكثير من القصص والحكايات من العديد من المواطنين في مختلف مناطق البحرين، ونسمعها في إذاعة البحرين أو نقرأها في الصحف أو نتابعها في حسابات التواصل الاجتماعي، ويطالب فيها المواطنون بسرعة تسليمهم وحداتهم السكنية، لاسيما أولئك الذين حصلوا بالفعل على شهادات الاستحقاق، وأجروا السحب وحصلوا على الوحدات لكنهم في انتظار المفاتيح... المفاتيح بالنسبة لهم ليست قطًعا من حديد، بل استقرار، سكينة، هدوء، وحضن دافئ لأسرهم مهما كان حجم ذلك الحضن.

وها هو صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، يستشعر تلك المعاناة من جانب هذه الشريحة ليوجه في جلسة مجلس الوزراء إلى “سرعة توزيع الوحدات السكنية الجاهزة في المشاريع الإسكانية ومنها الوحدات الجاهزة في مدينة شرق الحد الإسكانية بالإضافة إلى 280 وحدة سكنية في مشروع إسكان البحير التي تأخر توزيعها لعدم استكمال البنية التحتية في تلك المشاريع”، بالإضافة إلى صدور أوامر سموه لوزارة الإسكان بسرعة إتمام البنية التحتية والمرافق التي تخدم المشروعين بما يحقق سرعة الإنجاز وسرعة تسليمها للمواطنين بشكل متكامل خدماتيًا، وعلى أن سموه كان يوجه بتسريع وتيرة العمل، إلا أن هناك الجانب الجمالي والبيئي المهم، حيث أوصى سموه بأن يكون متكاملًا لا يضيع وسط سرعة العمل، وأن يكون بصورة عالية من الجودة في كل مرافقه.

وذات الاهتمام الذي نجده من سمو رئيس الوزراء، نراه أيضًا لدى اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية برئاسة نائب رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، حيث وضع الشيخ خالد النقاط المهمة لمتابعة مجريات عمل هذه اللجنة وتسجيل التقدم في إنجاز المشاريع الإسكانية بمختلف مناطق البلاد، ومع وجود شكاوى من قبل المواطنين بالنسبة لتأخر تسليم الوحدات في عدد من المشاريع، فإننا على ثقة تامة بأن اللجنة ستتابع التطورات في هذا الشأن.

العمل كبير أيها القارئ الكريم، والظروف الاقتصادية والموازنات هي الفيصل وهي محور الارتكاز، إلا أن الدولة لديها مشروع كبير تلبية لأمر جلالة العاهل المفدى بتوفير 40 ألف وحدة سكنية، وما ورد في المخطط من التزام بتوفير 25 ألف وحدة سكنية في الفترة من 2015 إلى 2018، كل ذلك بهدف توفير السكن اللائق للمواطن البحريني الكريم ليعيش مع أسرته في راحة بال، واللجنة برئاسة الشيخ خالد هي الأجدر لترجمة توجيهات سمو رئيس الوزراء لتذليل الصعوبات والتحديات أمام المشاريع الإسكانية، وتحقيق التعاون بين مختلف الوزارات والهيئات الحكومية للإنجاز وفق مرتكزات برنامج عمل الحكومة في شأن المشاريع الإسكانية، فنسأل الله أن يسدد خطى الجميع ويكتب لهم النجاح.

لقد أعادت توجيهات سمو الأمير خليفة بن سلمان البهجة للمواطنين، خصوصًا أولئك الذين أوصلوا صوتهم عبر الصحافة المحلية والإعلام الإلكتروني والإذاعة مناشدين سموه النظر في معاناتهم، وجاءت توجيهات سموه واضحة ومحددة من ناحية الالتزام بالتوقيت الزمني.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .