+A
A-

جلالة الملك: سمو الشيخ عبد الله بن خالد شخصية إسلامية شامخة ورمزاً وطنياً رائداً

قام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه مساء هذا اليوم بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بزيارة إلى مجلس سمو الشيخ عبد الله بن خالد بن علي آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية رحمه الله، حيث قدم جلالته التعازي والمواساة إلى أنجال الفقيد، أصحاب المعالي الشيخ د. محمد بن عبد الله بن خالد آل خليفة والشيخ خالد بن عبد الله بن خالد آل خليفة والشيخ إبراهيم بن عبد الله بن خالد آل خليفة وإلى أحفاد الفقيد وذويه سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

كما استقبل جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه مبعوث سمو امير دولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر المبارك الصباح يرافقه معالي الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح المستشار بالديوان الأميري ومعالي الشيخ فهد سعد العبدالله السالم الصباح المستشار بالديوان الأميري ومعالي الشيخ خالد البدر المحمد الأحمد الصباح ومعالي الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح نائب وزير شؤون الديوان الأميري حيث نقل إلى جلالته تعازي ومواساة ​أخيه ​صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت الشقيقة وسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وتعازي شعب دولة الكويت الشقيق بوفاة سمو الشيخ عبدالله بن خالد بن علي آل خليفة رحمه الله. وقد اعرب جلالة الملك المفدى عن شكره و تقديره لأخيه صاحب السمو امير دولة الكويت الشقيقة على مشاعره الأخوية الطيبة التي تعكس عمق العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين.

كما تقبل جلالة الملك المفدى تعازي ومواساة افراد العائلة المالكة الكريمة وعدد من كبار المسؤولين في الدولة ورجال السلك الدبلوماسي والمواطنين.

واستذكر جلالة الملك المفدى بهذه المناسبة مناقب الفقيد الراحل والجهود الكبيرة التي قام بها في خدمة وطنه وشعبه والتي ترك من خلالها بصمات تاريخية ومآثر طيبة أكسبته حب الجميع وجعلت منه شخصية إسلامية شامخة ورمزاً وطنياً رائداً. وأشاد جلالته بالدور الذي اضطلع به سموه في إنشاء إدارة الشؤون الإسلامية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم وتطوير عمل المحاكم الشرعية والمدنية والأوقاف وجميع ما يتعلق بالبحث والدعوة والإرشاد من خلال ترؤسه للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.

وأكد جلالته أن سيرة الفقيد الحافلة بالخير والعطاء والعمل الحسن ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن باعتباره أحد رجالات البحرين الذين أسهموا في تعزيز نهضتها الحضارية الشاملة.

ومن جانبهم، أعرب أنجال الفقيد عن خالص الشكر والتقدير لحضرة صاحب الجلالة رعاه الله على مشاعر جلالته الطيبة النبيلة بتقديم التعازي في وفاة فقيدهم، داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ جلالة الملك المفدى ويرعاه ويمتعه بموفور الصحة والسعادة ويديمه عزاً وذخراً وسنداً، وأن يحقق للمملكة وشعبها الكريم المزيد من الرفعة والتقدم والرخاء.