+A
A-

سمو رئيس الوزراء: ماتركه سمو عبدالله بن خالد من بصمات ستظل خالدة في الذاكرة الوطنية

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة طيب الله ثراه فقيد الجميع لما امتاز به بين الناس من صفات حميدة وطيبة وما تركه من بصمات ستظل خالدة في الذاكرة الوطنية، لافتا سموه الى أن الراحل ترك ارثاً من الإنجازات والخصال الحميدة التي عرف بها بين أهل البحرين ودول مجلس التعاون والعالمين العربي والإسلامي ومخزونا تاريخيا وسجلا حافلا استفاد منه الكثير من الباحثين والمهتمين وبخاصة في الشأن البحريني.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح اليوم أنجال الفقيد: معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله بن خالد آل خليفة ومعالي الشيخ خالد بن عبدالله بن خالد آل خليفة والشيخ إبراهيم بن عبدالله بن خالد آل خليفة وأحفاد الفقيد، حيث رفعوا الى سموه أسمى آيات الشكر والعرفان على تعازي سموه ومواساته في وفاة سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة طيب الله ثراه، داعين الله جلت قدرته أن يحفظ سموه ويرعاه ويديمه ذخرا وسندا للوطن وشعبه.
وخلال اللقاء قال سموه" عرفنا سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة طيب الله ثراه مثالا في الحكمة والبذل من أجل الدين و الوطن أجمع على محبته الجميع وستظل ذكراه تُستحضر في كل مجال خير تركه الفقيد خلفه"، واستذكر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مناقب الفقيد الراحل والجهود الكبيرة التي قام بها في خدمة وطنه وأمته فقد كان صادقا ومخلصا في خدمة الدين والوطن والمجتمع والأمتين العربية والإسلامية وترك من شواهد مضيئة جعلت صفحته عامرة بالإنجازات المشرفة في العمل العدلي والإسلامي والاجتماعي والخيري.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن مملكة البحرين وشعبها سيظلون ممتنين لما قدمه الفقيد من أعمال جليلة للم الشمل وجمع الكلمة، ونشر الألفة والمودة بين أبناء البحرين، وتعزيز الوحدة الوطنية مضيفا سموه "أن عزاءنا في الفقيد الغالي ما ورثه لأبنائه وأحفاده الكرام من علم وخبرة وحكمة"، داعيا سموه المولى جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
من جانبهم، أعرب أبناء وأحفاد الفقيد عن جزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على مشاعر سموه الطيبة وما لمسوه لدى سموه من محبة وتقدير للفقيد الراحل لما قام به من دور في خدمة الوطن، مؤكدين أن وقفة سموه إلى جانبهم ومشاركته لهم في هذه الظروف خففت مصابهم، سائلين الله عز وجل أن يحفظ سموه وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية.