العدد 3574
السبت 28 يوليو 2018
banner
المحرق التي نحبها
السبت 28 يوليو 2018

خلال سنوات عملي في الصحافة، كانت المحرق إحدى المدن التي أوليها اهتماما وحبا بالغا، فعلاوة على النشاط السياسي، والاجتماعي، والبلدي الذي تغرق بها فرجانها.

إلا أن تفرد أهلها، وتميزهم، وتواصلهم المستمر مع الكتاب، والصحافيين، لتوصيل صوتهم، واحتياجاتهم، ومتطلباتهم، ليضفي لها رونقا إضافيا بالتأكيد.

وكان هنالك عدد من الملفات الخدمية التي تطرح على مسامعي من المحرقيين، لأكثر من 12 عاما، لا تزال تراوح مكانها حتى اللحظة، أعيد سرد المهم منها بنقاط موجزة ومحددة، كالتالي:

- استحواذ بعض الساكنين (مواطنين ومقيمين) لبعض مواقف السيارات بشكل غير قانوني، عبر قفلها بالسلاسل الحديدية والأقفال، خصوصا بالفرجان الداخلية، والقديمة.

- غرق الكثير من الفرجان بالعمالة الآسيوية بشكل صاخب وفوضوي، الأمر الذي قضم هوية المحرق، ودفع الكثيرين من أهلها لبيع مساكنهم، وشد الرحال لمناطق أخرى.

- إقفال المساحات المفتوحة بالمناطق الداخلية للفرجان بالشاحنات الكبيرة، وحافلات نصف النقل، والتي تستغلها كمواقف لها، يضاف اليها الضوضاء، والإزعاج المستمرين للأهالي.

- تجمعات العمالة السائبة على الأرصفة، وفي زوايا الشوارع العامة، وتنامي ظاهرة التحرش بالفتيات.

- كثرة البيوت المهجورة والتي تستغل كأوكار لتعاطي المخدرات ولممارسة الرذيلة.

- غياب الجانب التجميلي لأغلب الفرجان المحرقية والتي لو أوليت الاهتمام المستحق، لمثلت إضافة سياحية للبلد، وحققت النفعة للمحرقيين أنفسهم.

- ضيق مداخل الفرجان، وهو ما يمنع دون وصول سيارات الإسعاف، أو الإطفاء، عند الضرورة الملحة.

- عدم وجود نظام واضح للاستملاك الأراضي والبيوت القديمة، وتحويلها لمشاريع خدمية للناس، كمواقف عامة للسيارات، ومدارس وغيرها.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية