انتخابات 2018 وتشكيل مجلس نواب جديد على الأبواب، “كلها أحديدا سهل” وتجري الانتخابات في 24 نوفمبر القادم، ولكي لا يحصل ما حصل في المجالس السابقة، خصوصا المجلس الأخير، علينا كناخبين الاستعداد الكامل مبكرا.

قبل سنوات وتحديدا بعد مضي أيام قليلة على بدء مجلس النواب الأول كتبنا عن أهمية تشكيل لجان أهلية تتكون من أمشاط مختلفة من التكنوقراط في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والقانونية والاجتماعية من أبناء كل دائرة انتخابية في جميع المحافظات مهمتها الرئيسة متابعة ومحاسبة أداء النائب بشكل متواصل تنفيذا للمثل الشعبي الجديد “إذا بغيت نائبك دوم حاسبه كل يوم”.

وفي نفس الوقت كنا قد ناشدنا الدولة والحكومة معا تشجيع هذا التوجه الشعبي الحضاري الذي سبقتنا إليه دول كثيرة متقدمة في هذا الشأن.

اليوم نعود ونقول لابد من تشكيل مثل هذه اللجان لمراقبة نائب الدائرة الانتخابية وتشجيع أفرادها، وهذه أبسط حقوق المواطن المشروعة كي نتجاوز ونقفز على ما مررنا به من معاناة، ونساهم جميعا كناخبين في تقويم أداء النائب وتصحيح مسار أدائه كما نريد نحن، لا كما يريد هو، ليكون لدينا في البحرين مجلس نواب “صجي مب مثل اللي مر علينه وخلانه متوّتبين لا نعرف يمينه من يسارنه”. وعساكم عالقوة.