الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة محفل دولي مهم تتبارى فيه الدول في التعبير عن نفسها وإنجازاتها الداخلية، وتعبر عن موقفها من كل القضايا والمشكلات التي تواجه الأمن والسلم في هذا العالم، والبحرين دائما تعطي أهمية للمشاركة بوفد رفيع المستوى في هذا المحفل، باعتباره من أهم وسائل رسم الصورة الطيبة لبلدنا أمام شعوب العالم وليس فقط بين رجال السياسة والوفود المشاركة، فاجتماعات الأمم المتحدة يتابعها ملايين البشر من أنحاء العالم.

وكان الوفد البحريني كعادته مشرفا بتقديم صورة طيبة للبحرين من خلال المشاركات والكلمات التي تم إلقاؤها خلال الاجتماعات المختلفة ومن خلال بعض الأنشطة المتميزة التي قدمت صورة واقعية للبحرين أمام العالم.

فإلى جانب مشاركة الشيخ خالد بن أحمد وزير الخارجية في الجلسات المختلفة برئاسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وخصوصا الجلسة المتعلقة بمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل في العالم، قام الشيخ الدكتور عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية لشؤون التعاون الدولي ورئيس مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة بالعديد من اللقاءات مع شخصيات دولية مهمة وأدى ذلك إلى انتخاب البحرين عضوا في لجنة المنظمات غير الحكومية.

ومن الأنشطة المهمة التي أبرزت الصورة الطيبة لمملكة البحرين المعرض الذي أقامه الشيخ الدكتور خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بالتعاون مع جمعية هذه هي البحرين للتعريف بالمملكة ونقل حقيقة مهمة ومؤكدة عن البحرين هي أن مملكتنا من أكثر دول العالم تسامحا وأكثرها حرصا على التعايش السلمي.

هذه الأنشطة وغيرها لا يتسع المجال لذكرها تمثل شهادة تميز للدبلوماسية البحرينية النشطة بقيادة الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الذي يقدم دائما صورة مشرقة للبحرين في كل المحافل.