+A
A-

البنتاغون : هجوم إيران شرقي سوريا "غير مسؤول"

وصفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، استهدف إيران بالصواريخ البالستية، مواقع شرقي نهر الفرات في سوريا بأنه "تهديد للطيران المدني والعسكري"، و"غير مسؤول".

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الوزارة، سين روبرتسون، في تصريح للأناضول، اليوم الإثنين، أكد فيه أن إيران نفذت هجومًا صاروخيًا ضد أهداف شرقي سوريا دون التنسيق مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وأشار إلى أنهم يقيمون الهجوم رغم أنه لم يلحق أضرارًا بقوات التحالف، مضيفًا: "وبالأخذ بعين الاعتبار المجال الجوي المعقد هناك، فإن هكذا هجمات تعرض القوات التي تكافح داعش بشكل فعّال في سوريا للخطر".

ولفت إلى وجود قنوات تواصل لدى الولايات المتحدة مع روسيا من أجل فصل القوات في سوريا، مستدركًا بعدم وجود تدابير مشابهة مع إيران.

وقال: "إطلاق صاروخ على مجال جوي دون التنسيق يشكل تهديدًا على المجال الجوي المدني والعسكري".

وشدد أن التحالف لديه القدرة على هزيمة فلول داعش في وادي الفرات الأوسط.

وأردف: "أي تصرف لإيران في هذا المكان غير مسؤول وغير آمن ويصعّد التوتر".

وفي سياق متصل، أوضح المتحدث باسم التحالف الدولي "سين ريان"، في تغريده على حسابه بموقع تويتر حول الهجوم، أن القوات الإيرانية نفذت ليلة أمس هجومًا صاروخيًا على وادي الفرات الأوسط دون إعلام أحد.

وأشار إلى أنه وفقًا لمصادر فإن الهجوم استهدف مسلحين متهمين بالهجوم على عرض عسكري في منطقة الأهواز، شمال غربي إيران.

وفي وقت سابق اليوم، ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني، أنّ الحرس الثوري استهدف بـ 6 صواريخ بالستية متوسطة المدى، مواقع "داعش" في منطقة البوكمال السورية.

وأشارت القناة التلفزيونية إلى أنّ هذا الهجوم يأتي ردًا على هجوم الأهواز، الذي استهدف عرضًا عسكريًا أقيم في الأهواز بمحافظة خوزستان، بمناسبة الذكرى الـ38 للحرب الإيرانية العراقية (1980– 1988).

وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية، أن صواريخ بالستية أطلقت في الساعة 02:00 بالتوقيت المحلي لإيران، من منطقة قريبة من مدينة كرمانشاه، وتحمل اسم "ذو الفقار" ويبلغ مداها 750 كيلو مترًا، و "قيام" ويبلغ مداها 800 كيلو متر.

وفي 22 أيلول/سبتمبر الماضي، أعلنت السلطات الإيرانية مقتل 25 وإصابة 60 جراء هجوم مسلح استهدف عرضًا عسكريًا أقيم في الأهواز بمناسبة الذكرى 38 للحرب الإيرانية العراقية.