استقرت أسعار الذهب مع صدور بيانات اقتصادية أمريكية إيجابية وفي ظل توقعات بتشديد السياسة النقدية، مما عوض أثر المكاسب المحدودة التي حققها المعدن النفيس من شراء الملاذات الآمنة.

وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1197.87 دولار للأونصة.

وتراجع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 1.30 دولار أو 0.11% إلى 1201.60 دولار للأونصة.

وفي وقت سابق من الجلسة، تجاوزت الأسعار مستوى 1200 دولار المهم مع هبوط أسواق الأسهم بفعل ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية مما دفع بعض المستثمرين للإقبال على المعدن الأصفر باعتباره ملاذا آمنا.

واستغل نحو نصف صناع السياسات بمجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، بمن فيهم رئيسه جيروم باول، مناسبات عامة أمس الأربعاء للتعبير عن نظرة توافقية على نحو متزايد بأن الاقتصاد الأمريكي لا يواجه أي منزلقات.

ويدفع ارتفاع معدلات الفائدة الأمريكية المستثمرين لشراء الدولار، مما يعزز قيمته ويؤدي إلى زيادة تكلفة الأصول المقومة بالعملة الأمريكية على حائزي العملات الأخرى.

ونزل الذهب نحو 12% منذ بلوغه مستوى ذروة في أبريل/نيسان، تحت ضغط قوة الدولار الذي عززه الاقتصاد الأمريكي النشط وارتفاع أسعار الفائدة ومخاوف من الحرب التجارية.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.1% في المعاملات الفورية إلى 14.56 دولار للأونصة، في حين انخفض البلاديوم 0.1% إلى 1054.22 دولار للأونصة.

وزاد البلاتين 0.2 بالمئة مسجلا 823.30 دولار للأونصة.