+A
A-

زلزال هايتي المدمر يعيد إلى الأذهان كارثة 2010

أعاد الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي هايتي، ليل الأحد، إلى الأذهان الكارثة الإنسانية التي أحدثها الزلزال الذي ضرب البلاد في عام 2010، وراح ضحيته عشرات الآلاف من القتلى.

ولقي 14 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 100 آخرين، من جراء "زلزال السبت"، وأدى إلى انهيار مبان في البلد الكارييبي الفقير.

وقال مسؤول محلي إن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم في "بورت دي بيه" على الساحل الشرقي قرب مركز الزلزال الذي بلغت قوته5.9 درجة، والذي وقع على عمق 11.7 كيلومتر، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركي.

وشعر بعض سكان العاصمة بورت أو برنس بالزلزال، وكذلك في جمهورية الدومينيكان المجاورة وشرقي كوبا.

ونقلت رويترز عن السلطات إن أربعة آخرين لقوا حتفهم في بلدة جروس مورني والمناطق الواقعة حولها باتجاه الجنوب، من بينهم امرأة توفيت إثر صابتها بأزمة قلبية عقب الزلزال.

ولقي شخص آخر حتفه في بلدة تشانسولم إثر انهيار منزل بينما توفي آخر في سانت لويس دو نورد.

وحث جوفينيل مواز رئيس هايتي في تغريدة على تويتر المواطنين على التزام الهدوء، وقال إنه أمر  بتوجيه"جميع موارد الجمهورية" لدعم جهود الإغاثة.

وقالت هيئة الحماية المدنية إن ما لا يقل عن 135 شخصا كانوا يخضعون للعلاج من إصابات صباح الأحد.

وكان هذا أحد أقوى الزلازل التي شهدتها هايتي منذ وقوع زلزال قوته سبع درجات قرب العاصمة بورت أو برنس في 2010 مما أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من القتلى.