سجلت الأسهم الصينية هبوط يومي بنسبة 3.5% في أول يوم عمل بعد عطلة العيد الوطني التي تستمر 4 أيام، وهي النسبة الأكبر من الهبوط في مثل هذا اليوم منذ 10 سنوات.

ونما قطاع الخدمات الصيني بأسرع إيقاع له في ثلاثة أشهر في سبتمبر أيلول بفضل تحسن الطلب حسبما أظهر مسح خاص اليوم الاثنين لكن المعنويات تدهورت مع بدء الشركات في إلغاء وظائف بعد توسع لأكثر من عامين بينما يشير تنامي ضغوط التكلفة إلى تقلص في هوامش الربح بحسب رويترز.

وارتفع مؤشر تسايشين/ماركت لمديري مشتريات قطاع الخدمات إلى 53.1 في سبتمبر أيلول من 51.5 في أغسطس آب ليظل فوق مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش.

وتسارع النمو تطور محل ترحيب لمكون مهم بثاني أكبر اقتصاد في العالم بينما يواجه رياحا معاكسة آخذة في الاشتداد جراء النزاع التجاري المحتدم مع الولايات المتحدة.

وأشار مؤشر رسمي للقطاع غير الصناعي في الشهر الماضي نُشر في 30 سبتمبر أيلول إلى استمرار النمو أيضا وهو ما يعزوه المحللون بدرجة كبيرة إلى قفزة في الإنشاءات مما قد يعني أن التيسير المالي الحكومي يؤتي ثماره.

وأظهر مسح اليوم أن معظم النمو جاء من ارتفاع طلبيات التوريد الجديدة من الشركات حيث زاد المؤشر الفرعي لذلك بأسرع وتيرة له في ثلاثة أشهر وبقراءة بلغت 52.4 مقارنة مع 51.7 في أغسطس آب.