نعم... “فريق البحرين” هذا المصطلح الذي أطلقه سمو ولي العهد على البحرينيين العاملين في خدمة بلدهم في كل وزارة ومؤسسة وجمعية ونشاط، يقف حاليا مع المملكة العربية السعودية وقفة رجل واحد فيما تواجهه من هجمات إعلامية وضغوط عالمية متزايدة قلبا وقالبا.

فالمملكة العربية السعودية لمن لا يفقه صمَام الأمان لمنطقة الخليج العربي، وأية محاولات للنيل منها ما هي إلا محاولة صريحة للنيل منا جميعا، وما تواجهه حاليا يكشف الوجه البشع للإعلام الغربي والإعلام المتآمر من قبل بعض الدول التي تكن عداء واضحا وغير مبرر سوى أنها أحقاد دفينة تجاه المملكة التي يمتد تاريخها لعقود طويلة في بناء شبه الجزيرة العربية وخدمة حجاج بيت الله الحرام تفضلا منها وإعلاء لإسلام الحق وتأصيلا لاقتصاد ثابت يبني الدولة ويساهم في شد أزر دول الجوار التي طالما احتوتها وعدتها نبضا واحدا لقلب واحد ووطن واحد ووحدة خليجية واحدة.

السيناريوهات التي طالعتنا بها وسائل الإعلام مدفوعة الأجر صاحبة الأجندات السياسية المملوكة لدول تكن العداء لبلاد الحرمين، سيناريوهات باطلة دون أية أدلة ملموسة، كما أنها غوغائية من الطراز الأول وتهدف لشحن أحقاد ذوي القلوب الضعيفة أو من يحملون في قلبهم ضغينة في محاولة للنيل من أمن منطقة الخليج واقتصادها في المقام الأول بتوجيه السهام إلى قلب الخليج النابض المتمثل في المملكة العربية السعودية، فكونوا كالحصن المنيع قلبا واحدا فريقا واحدا في الدفاع عنها دوما، فمستقبل المملكة العربية السعودية مستقبل الأمة الخليجية الإسلامية العربية.