+A
A-

السفير الأميركي في لندن: إما معنا وإما مع ملالي طهران

حذر السفير الأميركي في لندن، وودي جانسون، الشركات العالمية التي تسعى للحفاظ على تعاملاتها مع إيران، قائلا: "إما مع الولايات المتحدة وإما مع ملالي طهران".

وكان السفير الأميركي قد كتب عبر صفحته في "تويتر"، عشية فرض الجولة الثانية من العقوبات التي ستبدأ في الرابع من نوفمبر القادم قائلا: "إما مع الحكومة الإيرانية وإما مع الولايات المتحدة، لا يمكن التعامل مع الاثنين".

ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية من العقوبات في الرابع من نوفمبر القادم، حيث ستستهدف النفط الإيراني بغية خفض حجم تصديره إلى الصفر، حسب ما يؤكده البيت الأبيض بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

وفي غضون ذلك، قال نائب رئيس البرلمان الإيراني، مسعود بزشكيان، في مقابلة مع موقع "إنصاف نيوز": "إن البلاد في حرب، لكن لا يعلنونها للشعب".

وقال بزشكيان: "نحن في حرب اقتصادية أكثر صعوبة من التي شهدناها في حربنا مع العراق، لكن المسؤولين لا يريدون التصريح بذلك للشعب".

ومن جانبه، قال النائب عن مدينة طهران، محمود صادقي: "يجب أن نحذر لأن أمامنا أيامًا صعبة. في الأشهر القادمة، سنواجه عجزًا غير مسبوق في الميزانية، ويجب أن ننتظر كيف يريد النظام مواجهة هذه الظروف".

وأضاف محمود صادقي لوكالة "إيسنا" الطلابية: "هناك شباب لا يمتلكون وظيفة ويتوسلون للحصول على أي وظيفة، حتى لو كانت منخفضة المستوى، مثل العمل في إحدى البلديات، وهكذا فإننا يجب أن تكون لنا مراجعة أساسية".

وأضاف: "وعدنا الشعب ودخلنا البرلمان بتصويتهم. ولا ندرك الآن أن شعار (أيها الإصلاحي وأيها الأصولي، لقد انتهت القصة" شعار حقيقي موجود في المجتمع".

يشار إلى أن شعار "أيها الإصلاحي وأيها الأصولي، لقد انتهت القصة" كان من بين الشعارات التي هتف بها المحتجون على أوضاع بلادهم السياسية ولاقتصادية، مبينين أنهم لا يثقون بعد اليوم بالتيارين الحاكمين الأصولي والإصلاحي.