+A
A-

سامسونج تكشف النقاب رسميًا عن هاتفها الذكي القابل للطي الأول

ضمن فعليات مؤتمرها السنوي للمطورين SDC 2018 المنعقد حاليًا بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، قامت شركة سامسونج أخيرًا بإزاحة الستار رسميًا عن هاتفها الذكي القابل للطي، وهو أول هاتف ذكي قابل للطي في العالم جاهز تقريبًا لدخول مرحلة الإنتاج الضخم.

تم إخفاء الشكل الحقيقي للهاتف في غطاء واقي، ولكن شركة سامسونج أثبتت أن تقنية الطي الخاصة بها جاهزة للعمل والإستخدام في الهواتف الذكية الحقيقية. وقال السيد Justin Denison، نائب الرئيس التنفيذي لتسويق المنتجات المحمولة في شركة سامسونج بالقول : ” التصميم الحقيقي للهاتف مذهل “.

يضم هاتف سامسونج القابل للطي بالفعل شاشتين وليس ثلاث شاشات كما كان يعتقد في السابق. وبالنسبة للشاشة الأولى، فهي تعمل عندما يكون الهاتف مغلقًا، في حين تعمل الشاشة الثانية القابلة للطي والتي يبلغ حجمها 7.3 إنش عندما يكون الهاتف ممدًا، تماما كما كان متوقعًا.

أطلقت شركة سامسونج على الشاشة القابلة للطي إسم Infinity Flex. من الناحية الفنية، يبدو الجهاز وكأنه دليل نهائي على المفهوم، ولكن من غير الواضح متى سيتم عرضه لأول مرة، على الرغم من أن Justin Denison ذكر ” حدث Samsung Unpacked المقبل “، والذي من المرجح أن يتم عقده في مؤتمر MWC 2018 في أواخر شهر فبراير المقبل، وقد يكلف هذا الهاتف نحو 1800$.

على المنصة، وافقت شركة جوجل على فكرة الشاشات القابلة للطي، وعرضت واجهات برمجة التطبيقات API لهذا النوع من الشاشات، فهي مسألة وقت فقط قبل ظهور أول هاتف ذكي قابل للطي. توفر الشاشات القابلة للطي فرصًا حقيقية من حيث واجهة المستخدم والإنتاجة، وقد تم بالفعل دمج العديد من حالات الإستخدام، بما في ذلك تشغيل تطبيق واحد على كل شاشة في الشفرة المصدرية لنظام الأندرويد.

ومن المثير للإهتمام أن نجد شركة سامسونج قد أشارت إلى أن الشاشات القابلة للطي ليست الخيار الوحيد الذي تعمل عليه، وأنها تعمل على خيارات جديدة تسعى لنجاحها على أرض الواقع. وبفضل الشاشات القابلة للطي، لم يعد حجم الشاشة مرتبطًا بحجم الجهاز. لقد مر وقت طويل، وقد حصدت جهود شركة سامسونج خلال العقد الماضي ثمارها. ومن غير الواضح متى سيحذو المنافسون حذوها، ولكن هذا سيكون بداية عهد جديد للتصميم الصناعي والإنتاجية على الأجهزة المحمولة.