+A
A-

الجيش اليمني يفرض سيطرته على مواقع جديدة بدمت

فرضت قوات الجيش اليمني الخميس، سيطرتها على موقعين جديدين في جنوب وغرب مدينة دمت شمالي محافظة الضالع جنوب البلاد، في رابع أيام العملية العسكرية الجارية لاستكمال تحرير المحافظة.

وأفادت مصادر ميدانية أن الجيش اليمني أحكم قبضته على جبل وحصن الحقب جنوب مدينة دمت ومنقطة الواقعة غرب المدينة بالضالع.

ويسيطر حصن الحقب على الخط الإسفلتي الرئيس الرابط بين العاصمة صنعاء والضالع، والذي يمر من وسط مدينة دمت.

وقال ركن التوجيه باللواء الرابع احتياط في الجيش اليمني المقدم نصر الرازقي، إنه تمت السيطرة أيضا على منطقة خاب البوابة الغربية لمدينة دمت، مؤكدا العزم على تحرير المدينة وكل المناطق التي ما زالت تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية في الضالع.

ونشر المركز الإعلامي للجيش اليمني فيديو للمواقع التي تم تحريرها في مديرية دمت، وهي آخر معاقل تواجد ميليشيات الحوثي في محافظة الضالع.
وعززت قوات الجيش اليمني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية في اليمن، من سيطرتها على محيط مدينة دمت، بالتزامن مع الاستعدادات الجارية لاقتحام المدينة وتطهيرها من ميليشيات الحوثي، التي تشهد انهيارا في صفوفها، مع ارتفاع خسائرها البشرية، وفق مصادر ميدانية.

وذكرت المصادر أن الميليشيات فجرت جسر خاب الواقع في الخط الرئيس في محاولة لإعاقة القوات الحكومية من التقدم واستكمال تحرير مدينة دمت.

كما شنت قصفا عشوائيا مكثفا على منازل المواطنين في قرية الحقب بقذائف الهاون، ما أسفر عن مقتل 3 نساء وإصابة طفلين.

وقال قائد محور إب العميد الركن أحمد البحش، إن هدف العملية العسكرية التي انطلقت بمحافظة الضالع، ليس تحرير الحقب ودمت فحسب، وإنما أبعد من ذلك، لافتاً إلى أن قوات الجيش الوطني استطاعت تجاوز كل حقول الألغام والمتفجرات التي زرعتها ميليشيات الحوثي.

وأضاف "كانت قلعة ناصة أولى المواقع التي حررناها، ثم التهامي فالعرفاف والسطاح وخارم وصولاً إلى بيت اليزيدي، والحقب وحصون الحقب، فيما يرابط أبطال الجيش الوطني الآن في السلسلة الجبلية الغربية لمدينة دمت".

وأشار إلى أن الميليشيات تكبدت خسائر بشرية كبيرة، ولا تزال أكثر من 25 جثة لهم متناثرة في جبل ناصة حتى الآن، داعيا الصليب الأحمر الدولي للمساعدة في انتشال الجثث الحوثية حتى لا تؤثر على المواطنين في هذه المناطق.

وكانت قوات الجيش اليمني دحرت ميليشيات الحوثي، من جبل ناصة الاستراتيجي، الأمر الذي سهل تحرير جبل التهامي وعدد من القرى حتى أطراف مدينة دمت منها بيت اليزيدي ونجد القرين والعرفاف ورمه والمعصر وحتى الحقب.