حينما تغمر مملكة البحرين الفرحة والبشائر في أجواء من السرور والتفاؤل، فهذا يجسد ما يجمع قيادة البلاد الرشيدة وشعبها الكريم في رحاب الأسرة الواحدة، ويا لروعة المشاعر الصادقة التي جمعتنا بالتهاني في ذكرى مولد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، والترحاب بالزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لبلده وأهله، وأجواء العرس الديمقراطي البحريني الواعد بنجاح انتخابات 2018.

الحب الصادق الذي يملأ قلوب أهل البحرين هو حب للخير والسلام والعطاء لبلدهم وخليجهم وأمتهم، بل لكل الشعوب وكل الإنسانية، وهذه الشمائل حين نتحدث عنها في ذكرى ميلاد الأمير خليفة بن سلمان فهذا لأننا تعلمنا من سموه كل هذه القيم رفيعة الشأن، فها هي مسيرة النهضة تمضي ثابتة الأركان والسند والعضد القوي هو (خليفة بن سلمان) وكل ملامح النهضة تشهد لسموه دوره الكبير المساند للمغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، وتمضي البحرين تشق طريقها برؤية وثبات، وفي كل المراحل التاريخية من البناء والتقدم، نجد بصمات سمو الأمير خليفة بن سلمان، فحين نفرح بذكرى ميلاده والدعوات القلبية لسموه وقيادتنا الرشيدة بطول العمر والتوفيق والسداد، هو فرح بانتمائنا وولائنا وارتباطنا بهذه الأرض الطيبة.

وهكذا توالت المشاعر الصادقة كما رأينا في وسائل التواصل الاجتماعي وفي التهاني، وكلها تعبر بصدق وامتنان وعرفان بجهود خليفة بن سلمان وعطائه وبذله لهذا الوطن الكريم وشعبه من أجل تقدمه ورفعته ووصوله إلى مصاف التقدم على خارطة العالم.

نسأل الله أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية والعمر المديد لتنعم البحرين وشعبها بفيض وكرم ونبل وأبوية قائد عظيم هو (خليفة بن سلمان)... كل عام وأنت يا سيدي تاج على رؤوسنا جميعًا، كل عام والبحرين الغالية ترفل بأبهى حلة في ذكرى ميلادك بالدعوات المباركة والأمنيات الزاهية.