+A
A-

عائشة بن أحمد: دوري مع تامر حسني مختلف وأتمنى العمل مع عادل إمام

قالت الفنانة عائشة بن إحمد أن اختيارها ضمن لجنة التحكيم في مهرجان القاهرة السينمائي مسؤولية كبيرة، تتمنى أن تكون على قدرها.

وأضافت في حوارها أنها تسعى، الفترة المقبلة، للتركيز على الأعمال السينمائية، وأنها تتمنى العمل مع النجم المصري عادل إمام… وإلى نص الحوار:

كيف تقيّمين الأفلام المشاركة هذا العام بالدورات السابقة؟

لا يمكنني المقارنة بين هذه الدورة وما سبقها، خاصة أنني لم أكن مشاركة في الدورة السابقة، لكن اختيار الأفلام في هذه الدورة أراه جيدا، خاصة مع وجود عدد كبير من الأفلام المميزة، والتي ستجعل المنافسة قوية.

حدثينا عن دورك مع تامر حسني وهل تم توقيع عقود الفيلم؟

بالفعل تم التوقيع، ونحن الآن في مرحلة الإعداد للتصوير، وأعمل بشكل جاد على دراسة الشخصية، خاصة أنها مختلفة بعض الشيء عما قدمته في السابق، حيث يغلب على الشخصية الطابع الكوميدي، وهي إطلالة مختلفة تماما من حيث الشكل والتركيبة.

ما هي التحديات التي واجهتك في مسلسل  نسر الصعيد؟

واجهتني الكثير من التحديات على رأسها اللهجة الصعيدية، وشخصية البنت في هذه البيئة، وكيفية تعاملها معها، وكلها أمور كانت صعبة، إلا أنني تمكنت من التغلب عليها، وقد ساعدني على ذلك، مدقق اللهجة الصعيدية، كما أنني جلست مع أهالي قنا وتعلمت منهم الكثير.

هل هناك بعض الفنانين تريدين للعمل معهم في الفترة المقبلة؟

المهم بالنسبة لي أولا هو التفكير في الدور، حيث أنني أسعى لتقديم الأدوار الهامة والمؤثرة التي تضيف لي، وبالنسبة للفنانين الذين يسعدني العمل معهم هم كثر، وعلى رأسهم الفنان عادل إمام الذي أعشقه، لكن أؤكد أن الدور الذي أقدمه هو المقياس الأول بالنسبة للمشاركة في أي عمل.

هل رفضت أدوار عرضت عليك من قبل مع بعض النجوم؟

بالتأكيد هناك بعض الأدوار التي رفضتها، ومنها ما عرض علي بعد نسر الصعيد، إلا أنني أستطيع أن أقيم الدور بمجرد القراءة، وحينها أقرر الرفض أو القبول، وفي أغلب الحالات التي رفضت فيها الأدوار كانت متعلقة بالسيناريو، أو أنني لم أشعر بنفسي في الدور.

هل أضاف لك الدور الذي قدمتيه في الدراما السورية؟

بالتأكيد كان له أثر كبير في مشواري الفني وتعلمت من التجربة الكثير، وهو أول الأدوار التي قدمتها، خاصة أنني أعشق سوريا، وأتمنى أن تتكرر التجربة مرة أخرى.

أين الفنانة عائشة بن أحمد من الدراما التونسية؟

بالتأكيد موجودة، ولدي  مسلسل تونسي سوف يتم تصويره قريبا، وهو من إخراج مجدي السميري، وهو مخرج كبير وله عمل مصري أيضا هو  مسلسل "اختيار إجباري".

هل الجانب الاقتصادي هو العامل الرئيسي في تراجع عملية الإنتاج بتونس؟

أعتقد لا، لأننا دائما ننتج عملين أو ثلاثة فقط، دون النظر للعامل الاقتصادي ما إن كان قويا أو ضعيفا، ولكن السينما التونسية في تطور كبير، خاصة في ظل اعتماد المنتجين في الوقت الراهن على العمل دون النظر لدعم وزارة الثقافة التونسية، وأرى أن الحركة السينمائية جيدة في الوقت الراهن، وعلى الرغم من الصعوبات، إلا أن الأفلام التونسية حاضرة في كبرى المهرجانات العالمية، أما بالنسبة للدراما فهي ليست كثيرة.

هل تهتمين بردود فعل الشارع التونسي على أدوارك العربية في مصر أو تونس؟

بالتأكيد أهتم بمتابعة ردود الأفعال، خاصة أن مسلسل نسر الصعيد حقق ثاني أعلى مشاهدة وإيرادات في تونس، على الرغم من أن التركيز يكون على الدراما التونسية لدينا، إلا أن نسر الصعيد وصل للأغلبية من المشاهد التونسي، وسعدت جدا بفخرهم بدوري في المسلسل.

ما هو الدور الذي يعتبر نقطة تحول في مشوارك الفني؟

هناك الكثير من الأدوار بالطبع، فأول دور كان نقطة انطلاق، وأول بطولة في تونس كان نقطة تحول، وكذلك أول دور في مصر كان نقطة تحول، وكذلك دوري في نسر الصعيد يعد نقطة تحول كبيرة، وفي العام ليس لدي نقطة واحدة، فانا اعتبر كل خطوة ودور هو دفعة للأمام، ومحطة في سلم الصعود، خاصة أنني لست متعجلة وأعمل بهدوء في خطواتي، وأعتني بأن الخطوة التي أخطوها للأمام لا أعود بعدها للوراء. 

ما هي الأدوار الجديدة أو المشروعات المستقبلية؟

أركز في الوقت الراهن على العمل في السينما، وأسعى لتقديم أدوار عدة سواء كان كوميدي أو أكشن أو تراجيدي.

هل تستشيرين بعض الأصدقاء في الأدوار قبل الموافقة أو الرفض؟

هناك بعض الأصدقاء المقربين والصحفيين، أستشيرهم، وكذلك بعض المخرجين الذين عملت معهم في تونس، ولكن لا أستشير أي من الفنانين في أي دور، ولدي شركة تدير أعمالي أستشيرها أيضا.

 ما رأيك في المهرجان وما هي الرسالة التي توجهينها لجمهورك؟

المهرجان رائع وممتاز ويشارك فيه أعمال جيدة جدا، ورسالتي هي أنني أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور بي، وأقدم الأعمال التي يحبها، وتفيد المجتمع المصري والتونسي.