+A
A-

تباطؤ الطلب العالمي يهبط بصادرات بكين طارحاً مخاوف جدية

أعلنت الصين أن الصادرات والواردات في شهر نوفمبر/تشرين الثاني كانت أبطأ من المتوقع مما يعكس تباطؤا في الطلب المحلي والعالمي ويثير احتمال اتخاذ السلطات إجراءات لمنع انخفاض معدل النمو بشدة.

وأظهرت بيانات الجمارك الصينية، السبت، أن الصادرات زادت 5.4 بالمئة فقط في نوفمبر/تشرين الثاني على أساس سنوي وهو أضعف أداء منذ انخفاض بنسبة 3% في مارس/آذار وأقل بكثير من زيادة بواقع 10% كانت متوقعة في مسح أجرته رويترز.

وكشفت بيانات الجمارك أن النمو السنوي للصادرات إلى جميع شركاء الصين الرئيسيين تباطأ بشدة.

وزادت الصادرات إلى الولايات المتحدة 9.8% في نوفمبر/تشرين الثاني على أساس سنوي مقارنة مع 13.2% في أكتوبر/تشرين الأول.

وزادت الشحنات إلى الاتحاد الأوروبي ستة بالمئة مقارنة مع 14.6% في أكتوبر/تشرين الأول، بينما انخفضت الصادرات إلى كوريا الجنوبية على أساس سنوي وذلك رغم زيادتها 7.7% في أكتوبر/تشرين الأول.

وارتفعت الواردات 3%، وهو أبطأ معدل منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2016 وأقل بكثير من نحو 14.5% كانت متوقعة في المسح.

وانخفضت واردات خام الحديد للمرة الثانية مما يعكس تقلص الطلب على إعادة التخزين مع انخفاض هوامش ربح مصاهر الصلب.

وجاءت بيانات التجارة في نوفمبر/تشرين الثاني بعد أقل من أسبوع من اتفاق الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ على فترة هدنة مدتها 90 يوما تشمل تأجيل فرض رسوم جمركية جديدة وتفسح المجال للتفاوض وإبرام اتفاق تجاري.