+A
A-

عقوبات أميركية جديدة تطال 15 عميلاً من استخبارات روسيا

فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، سلسلة جديدة من العقوبات على 15 "عميلاً" في الاستخبارات العسكرية الروسية، متهمين بممارسة "أنشطة ضارة" تتراوح بين التدخل في الانتخابات الرئاسية العام 2016 وقرصنة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

وأورد بيان لوزارة الخزانة الأميركية أن اثنين من الـ 15 في سالزبري جنوب إنجلترا.

في المقابل، أعلنت الوزارة أنها سترفع قريبا العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على الشركات الروسية "روسال" و"أي إن+" و"إي إس إي" بعدما قطعت علاقاتها بالملياردير الروسي أوليغ ديريباسكا.

وكان الأخير أدرج على قائمة سوداء مع متمولين آخرين قريبين من الكرملين، في شن موسكو "هجمات على الديمقراطيات الغربية".

ومن بين الـ15 الذين عوقبوا، الأربعاء، سبق أن اتهم المحقق الخاص روبرت مولر تسعة، في إطار تحقيقه حول شبهة تواطؤ بين فريق حملة دونالد ترمب وروسيا لتسهيل فوزه في الانتخابات الرئاسية.

وتستهدف العقوبات أيضاً القرصنة المعلوماتية لمنظمات دولية مثل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات التي تعرضت لهجمات من جانب الاستخبارات العسكرية الروسية صيف 2016، بعدما نددت ببرنامج للمنشطات نظمه الكرملين بين 2011 و2015 وشمل رياضيين روسا.

وفرضت العقوبات كذلك ردا على محاولة قرصنة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي حين كانت المنظمة تحقق في تسميم سكريبال بمادة نوفيتشوك السامة.

وتتم ملاحقة أربعة روس في الولايات المتحدة في قضيتي وكالة مكافحة المنشطات ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

واتخذت هذه الإجراءات في إطار "قانون العقوبات للتصدي لخصوم أميركا".

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في البيان إن "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائها وشركائهم في شكل مشترك لإحباط ومنع الأنشطة الضارة لروسيا والتابعين لها ووكالات استخباراتهم".