+A
A-

كأس آسيا 2019.. عمالقة التدريب في صراع على اللقب القاري

تدخل أسماء كبيرة في عالم التدريب تحدي كأس آسيا 2019 بالإمارات وعيونها على لقب البطولة القارية التي تنطلق بلقاء المنتخبين الإماراتي والبحريني على استاد مدينة زايد الرياضية في الخامس من يناير المقبل.

وتزخر ثاني أعرق البطولات القارية بحضور قوي من صفوة المدربين الذين حققوا نجاحات كبرى على المستوى العالمي، وفي مقدمتهم الإيطالي مارشيلو ليبي مدرب المنتخب الصيني الذي سبق له قيادة منتخب بلاده إيطاليا إلى لقب كأس العالم 2006 بألمانيا.

وتتضمن قائمة أشهر المدربين الموجودين في كأس آسيا بالإمارات أيضاً السويدي زفن غوران إريكسون ، الذي قاد إنجلترا إلى دور الثمانية بكأس العالم في نسختي 2002 و2006 ، حيث يقود الآن المنتخب الفلبيني خلال رحلته في البطولة بالإضافة إلى البرتغالي كارلوس كيروش مدرب المنتخب الإيراني الذي تمكن سابقاً من قيادة ثلاثة منتخبات مختلفة للتأهل إلى نهائيات كأس العالم وهي جنوب أفريقيا (2002) والبرتغال (2010) وإيران (2014 و2018) .

وقال كيروش: منذ تولي القيادة الفنية للمنتخب الإيراني واجهتنا عدة تحديات. والآن، وبعد مضي ثماني سنوات، نتوجه إلى كأس آسيا بالإمارات وقد أرسينا أساسا قويا للأجيال المقبلة. نستهدف من خلال مشاركتنا إدخال السعادة في قلوب الشعب الإيراني وتقديم أداء يليق بطموحات مشجعيه، خاصة ونحن نمتلك خامة طيبة من اللاعبين ستمكننا من تحقيق أهدافنا وتقديم أفضل أداء خلال البطولة.

وبالإضافة إلى كيروش وإريكسون وليبي، تشهد كأس آسيا 2019 حضورا لسبعة مدربين سبق لهم التدريب في كأس العالم، وسبق لاثنين منهم فقط الفوز بالبطولة الآسيوية، حيث توج ألبرتو زاكيروني مدرب المنتخب الإماراتي حاليا باللقب الرابع لليابان في نسخة عام 2011 كما حقق مدرب المنتخب الياباني هاجيمي مورياسو أولى ألقاب بلاده القارية عندما كان لاعباً في نسخة 1992.

وقال مورياسو: "أحمل ذكريات رائعة خلال مسيرتي في هذه البطولة كلاعب منذ عام 1992 في هيروشيما، ورغم غيابي عن المباراة النهائية للإيقاف، سيكون من الرائع أن أمر بهذه التجربة مرة أخرى وأفوز باللقب كمدرب، وسنعمل على تقديم أفضل ما لدينا لاستعادة اللقب مرة أخرى".

وأوضح: في سبيل ذلك خضنا 7 مباريات تحضيرية للبطولة بالإضافة إلى ضم بعض اللاعبين الجدد بعد نهائيات كأس العالم بهدف تجديد دماء الفريق وصقله بلاعبين صغار لتكوين فريق قوي على المدى الطويل، وسنسعى خلال البطولة إلى الارتقاء بالأداء تدريجيا لنصل إلى المباراة النهائية ونحقق طموحاتنا بالفوز باللقب.

وعلى مدار 28 يوما، ستروي البطولة عطش عشاق كرة القدم حول العالم بمنافسات قوية يلعب خلالها المدربون دورا لا يقل أهمية عن نجوم القارة من اللاعبين، وبما يليق بالحدث الأكبر في تاريخ كرة القدم الآسيوية.