كل الناس تسأل، طوال الوقت، السؤال لا يتوقف، ما أخبار خليفة بن سلمان؟ حب لا حدود له لهذا القائد وخوف على صحته بمجرد أن تسرب خبر وعكة صحية، خطاك الشر وحفظك الرحمن، ما دفع الكل للسؤال والمتابعة، هذا أنت دائماً خليفة بن سلمان في قلب شعبك وفي وجدان الجميع يدعون لك دائماَ لأنك منهم ولهم، فقلقهم مشروع لأن حبهم لك هو دافعهم، وولاؤهم لك نابع من وجودك الدائم بينهم فحق لهم السؤال والقلق فصحتك تهمهم أطال الله بعمرك وحفظك.

الشوق إليك نابع من الفؤاد يجسد الروابط الإنسانية والعاطفية بالقائد والأب والحامي، إنك يا صاحب السمو والعزة رمز هذا الوطن ونبراس أبنائه بالولاء والإخلاص، فالقلق على صحتك يا طويل العمر نابع من قلقهم على الوطن، فأنت رمز هذا الوطن ولا يمكن منع أبنائك من الخوف على صحتك فصحتك من صحة هذا الوطن والخوف في قلوب الناس لأنه مرتبط بالحب الذي يكنونه لك لوجودك الدائم معهم.

تعطي من وقتك ومن صحتك ومن يومك ومن حياتك فلا تتوقف عن العمل ولا تغيب عن الناس بينهم ومعهم، عملك لهذا الوطن لا يتوقف فهو على حساب صحتك التي ندعوا الله تعالى أن يحفظها من كل مكروه.

مجلسك الدافئ العامر بالمحبة مفتوح للجميع كما هو قلبك العامر بالحب يستمع للجميع فأنت وجه الخير والصفاء والسلام تشيعه للجميع بكل زاوية من هذا الوطن، أدعو المولى تعالى أن يحفظك فتواجدك مرفأ الأمن والأمان لمحبيك، فصحتك من صحة هذا الوطن، فقد بنيت جسرا من الحب مع الناس يظهر في سؤالك الدائم عنهم، وعن كل فرد بمجلسك عن حاله وحال أسرته وأهله لتطمئن على الجميع لأنك أب الجميع، هذا هو شعور الجميع نحوك حفظك الله.

أنت دائماً بالوجدان، الجميع يسأل عن أخبارك والجواب خليفة بخير والرد إذا الوطن بخير... هكذا هو رد الناس يا طويل العمر. فأنت الذي لا يغادر الوطن ولا يغادر قلوب الناس، فيك يتجسد الحب كله.

تنويرة:

الحب الزاهي كالنبيذ المعتق كلما قدم كلما أصبح أغلى.