+A
A-

الجبير رداً على اتهامات مالك أمازون: أشبه بالمسلسلات

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في السعودية، عادل الجبير، في مقابلة مع البرنامج الأميركي الشهير " Face the nation" أن الحكومة السعودية لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالتسريبات التي طالت مؤسس أمازون، جيف بيزوس.

وفي رد على سؤال ضمن المقابلة التلفزيونية التي تبث الأحد على قناة سي بي أس الأميركية، شبّه الجبير تلك الاتهامات بالمسلسلات التي لا تنتهي، قائلاً: "هذا يبدو لي كـ soap opera".

وتابع: ربما بعض السعوديين هنا في أميركا يقرأون مجلة أميركان انكويرر، ولكن هذا كل ما في الأمر!"

وأضاف: "قرأت عن تلك القضية في الصحف، إنه مجرد خلاف بين طرفين ونحن لا علاقة لنا به على الإطلاق".

وكان الخلاف قد استعر خلال الأيام الماضية، بين الرئيس التنفيذي لشركة أمازون ومالك صحيفة واشنطن بوست وبين ديفيد بيكر رئيس شركة أميركان ميديا وناشر مجلة ناشونال إنكويرر، الذي هدد بنشر صور فاضحة لبيزوس ما لم يوقف التحقيق في كيفية حصول مجلة الفضائح على لقاءاته الخاصة مع عشيقته.

وألمح بيزوس في مدونة غير عادية نشرها على موقع ميديم يوم الخميس، إلى أن الهجمة التي طالته من قبل بيكر تعود إلى انتقادات صحيفته "واشنطن بوست" للرئيس الأميركي دونالد ترمب وللسعودية، معتبراً أن رئيس أميركان ميديا عمد إلى إنتاج "صحيفة موالية للسعودية"، وفق توصيفه.

وتحت عنوان "لا شكراً لك، مستر بيكر"، كتب بيزوس منشوره المطول مستهدفا ديفيد بيكر، رئيس شركة أميركان ميديا، المالكة لصحف ومجلات التابلويد (التي تعنى بأخبار المشاهير والفنانين).

كما اتهم مالك أمازون في المنشور المذكور "أميركان ميديا" بتهديده بنشر صور خاصة به، من بينها "صورة سيلفي تحت الحزام"، ما لم يقم بالإدلاء بتصريح علني يؤكد فيه أن الدافع وراء ما نشرته "إنكويرر" لا يرجع إلى مخاوف سياسية.

وكانت صحيفة ناشونال انكويرر المعروفة بتصيد الفضائح، نشرت الشهر الماضي صورا تثبت علاقة جيف بيزوس بلورين سانشيز، وهي مذيعة وممثلة أميركية، وذلك بعد يوم واحد من إعلان بيزوس طلاقه، ما دفع بيزوس، أحد أغنى أغنياء العالم بثروة تقدر بحسب مجلة "فوربز" بـ137 مليار دولار، إلى المواجهة وفتح النار.