أكد تشونج مونج جيو، رئيس اتحاد الكرة الكوري الجنوبي نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد القاري قام بعمل رائع خلال الفترة التي ترأس فيها اتحاد الكرة الآسيوي والممتدة من 2013 وحتى 2019 ممتدحا الخطوات التطويرية التي شهدتها الكرة الآسيوية في عهده.

وأضاف جيو في تصريحات إعلامية: "الشيخ سلمان بن إبراهيم قام بعمل كبير وأسهم بتطوير الكرة الآسيوية بشكل ملحوظ وأجزم أن رفع عدد المنتخبات في بطولة كأس آسيا 2019 إلى 24 منتخبا هو عمل كبير ورائع وأضف إلى ذلك التطوير الذي تشهده مسابقة دوري أبطال آسيا للأندية، أستطيع أن أقول إنه يقوم بعمل رائع".

وتحتضن العاصمة الماليزية كوالالمبور يوم 6 نيسان/أبريل المقبل، انتخابات المكتب التنفيذي للفترة (2019 - 2023)، لـ25 منصباً بينها الرئيس الذي يتنافس عليه البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم والإماراتي اللواء محمد الرميثي والقطري سعود المهندي.

وتابع:" في كأس آسيا 2019 التي أبدعت الإمارات في تنظيمها رأينا منتخبات جديدة ومتطورة مثل فيتنام وعمان والبحرين تظهر للساحة الآسيوية وكان قرار زيادة عدد المنتخبات تجربة ناجحة بالفعل ورائعة".

وقال الكوري تشونج مونج إنه لم ير البرامج الانتخابية للمرشحين حتى الأن.

وأبدى تشونج خيبة أمله في أداء منتخب بلاده في البطولة الآسيوية الأخيرة " أنا مصدوم لقد خرجنا من دور ربع النهائي، لم أكن أتوقع ذلك لكنها كرة القدم ".

وأصدر الاتحاد الياباني لكرة القدم بياناً في نوفمبر  الماضي عبر رئيس الاتحاد كوزو تاشيما أكد فيه دعم الشيخ سلمان بن إبراهيم للاستمرار بمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي لولاية ثالثة ، مرجعا السبب إلى أن الشيخ سلمان أظهر التزاماً جاداً لتطوير الكرة الآسيوية وخلق بيئة تجارية مستقرة للجميع وقاد آسيا لتحقيق الوحدة والاستقرار بشكل ملحوظ وبجدية تامة .

وكانت اتحادات البحرين، والهند، وبوتان، وقيرغزستان، وفلسطين، والعراق، والفلبين، وعمان أعلنت في وقت سابق مساندتها لاستمرار الشيخ سلمان لولاية ثالثة في الانتخابات الآسيوية المقبلة.

وأعلن الاتحاد الآسيوي، القائمة النهائية للمرشحين لشغل مناصب المكتب التنفيذي، والتي تمثل رئيس الاتحاد، ونائب رئيس الاتحاد الدولي "فيفا"، والنواب الخمسة لرئيس الاتحاد الآسيوي، و6 أعضاء في مجلس الفيفا، من بينهم عضوة من عضوات المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي، و5 عضوات بالمكتب التنفيذي، من بينهن واحدة تصبح عضوة بمجلس الاتحاد الدولي، و9 أعضاء إضافيين في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي.