كشف مصدر كردي عن عقد 27 حزباً كردياً شمال سوريا اجتماعاً، يهدفون من خلاله إلى الاتفاق على تأسيس مرجعية كردية كأداة تمثل الأكراد في سوريا.

ويعتبر هذا تحركا جديدا لأكراد سوريا من أجل ترتيب الصفوف ومواجهة المرحلة المقبلة، حيث استطاع 27 حزبا أول مرة أن يجتمعوا على طاولة واحدة بدعوة من المؤتمر الوطني الكردي KNK ، لتأسيس مرجعية تمثل الأكراد في سوريا.

وشارك بالاجتماع العديد من الشخصيات الأكاديمية المستقلة، ومنظمات مدنية واجتماعية وأحزاب، منها حزب PYD.

الهدف من الاجتماع تشكيل مرجعية كردية لتمثيلهم في العملية السياسية في سوريا، وأيضا لمواجهة التهديدات المتزايدة وخاصة التركية، وفق ما أكده المتحدث باسم الاجتماع، دلاور زنكي، لـ"العربية".

وأوضح زنكي أن نتائج الاجتماع سيتم الإعلان عنها في الأسابيع المقبلة.

ونوّه زنكي إلى أن موضوع قوات سوريا الديمقراطية لم يكن بنداً في الاجتماع، مشيراً كذلك إلى أن الولايات المتحدة لم يكن لها أي علاقة بالاجتماع، وأن ما جرى هو "شأن داخلي كردي".

وانبثق عن الاجتماع لجنتان، الأولى ستعمل على كتابة ميثاق سياسي، والثانية ستتواصل مع المجلس الوطني الكردي والحزب التقدمي للانخراط في المرجعة.

وستكون أولوية المرجعية الجديدة إيجاد موطئ قدم داخل سوريا، وبشكل خاص عقب خطاب رئيس النظام السوري الأخير الذي حذر فيه الأكراد من مواصلة الاعتماد على الحماية الأميركية، داعيا إلى عودتهم تحت وصايته. وبعد أن أكد الأسد أنه لن "يدافع عن الأكراد سوى الجيش السوري"، بحسب زعمه.