سيذكر التاريخ حتما أن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة هي صانعة مجد المرأة البحرينية لأن ما تحقق في عهد سموها من إنجازات لم يسبق له مثيل، ففي سنوات قليلة حققت للمرأة البحرينية ما لم يتحقق لغيرها في نصف قرن أو يزيد، كل عام لنا جديد فيما يخص المرأة بفضل الله ودعم جلالة الملك المفدى وبقيادة صاحبة الفضل والعطاء التي تبث الحماس في نفوس الجميع الأميرة سبيكة بنت إبراهيم التي استحقت عن جدارة أن يصل اسم سموها إلى العالمية بفضل جهودها وإيمانها العميق بقضايا المرأة وأهمية نجاح المرأة وتقدمها في صنع النجاح والتقدم للمجتمع كله.
بعد ثلاث سنوات من العمل الدؤوب والمنظم الذي أشرفت عليه لجنة الأمم المتحدة للمرأة، وصلت جائزة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم إلى مرحلة الإعلان عن الفائزين بهذه الجائزة من أنحاء العالم واحتفل العالم بهذه الجائزة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في تظاهرة عالمية تدعو إلى الفخر.
هذه الجائزة التي تبنتها الأمم المتحدة للمرأة واحتفل بها العالم لم تأت من فراغ، لكنها حصاد لسنوات من النجاح المتواصل في الداخل البحريني وتراكم الإنجازات، وكما يقال دائما “التراكم يصنع المجد”، وهذا التراكم هو الذي دفع الأمم المتحدة إلى تبني مبادرة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم لتصبح جائزة عالمية يقدرها ويسعى إليها الجميع.
لقد استحقت سمو الأميرة أن تكون لها بصمة خير في كل قارة من قارات العالم، فهنيئا لسموها وهنيئا للبحرين التي نالت الشرف والاحترام لدى شعوب العالم.
قد تقوم بعض الدول أحيانا بإنفاق ملايين الدولارات على حملات العلاقات العامة لتحسين صورتها أمام العالم، وقد تفشل في صنع الصورة التي تسعى إليها، لكن سمو الأميرة سبيكة استطاعت أن تصنع للبحرين صورة بديعة، صورة الدولة التي تساند القضايا الإنسانية وتبني ولا تهدم. هنا البحرين التي لا تحتاج إلى أبواق إعلامية ولا تحتاج إلى جيوش إلكترونية لتسويق نفسها وتبرير أفعالها، فالبحرين تعمل وتترك العالم يتحدث عنها، وهاهو اسم أميرة القلوب واسم البحرين يتردد في كل قنوات العالم، وهاهي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية للأمم المتحدة ورئيسة لجنة التحكيم الدولية لجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة تعلن أمام العالم أن رهان الأمم المتحدة على الشراكة مع البحرين قد نجح.