العدد 3812
السبت 23 مارس 2019
banner
“من‭ ‬وعينه‭ ‬على‭ ‬الدنيه‭ ‬والبحريني‭ ‬أمشلخته‭ ‬لديون”
السبت 23 مارس 2019

نطرح اليوم قضية من أهم القضايا الشائكة التي تشغل تفكير شريحة كبيرة من أبناء الشعب البحريني أصحاب الدخول الشهرية المتوسطة والمحدودة، ألا وهي قضية القروض الشخصية من البنوك التجارية، والأقساط الشهرية سواء كانت من وزارة الإسكان أو صناديق التقاعد أو غيرها من الجهات الحكومية، لهذا فإننا نقترح على دوائر صنع القرار في البلد مقترحا هو بمثابة حلم كبير يراود أبناء الديرة وعلى وجه الخصوص “المزنوطين”.

يتضمن هذا المقترح قيام الدولة بشراء قروض وأقساط هؤلاء البحرينيين من تلك الجهات، على أن يتم سدادها من خلال قسط واحد يراعى في ذلك المدخول الشهري لأولئك المديونين بحيث لا تتعدى قيمة القسط الشهري ربع راتب الموظف أو المعاش المتقاعدي، عندما يتحقق هذا المقترح الحلم بلا شك سنشهد تغيرا كاملا في نفسية وإنتاجية البحريني المديون وأفراد أسرته، خصوصا إذا وضعنا في الاعتبار أننا “من وعينه على الدنية والديون أمشلخة البحريني من سنوات الغوص”.

نضع في الاعتبار الوضع الاقتصادي الحالي للبلد، لكننا نأمل النظر في المقترح ووضعه على محمل الجد واعتباره من الأولويات التي تسعد البحريني، على أن تبدأ الدولة بتفيذه على مراحل تتضمن المرحلة الأولى تلك الشريحة من المواطنين أصحاب الدخول الشهرية الضعيفة ومن ثم بعد ذلك الشرائح الأخرى وهكذا.

الصورة الثانية

العبارات التي “قثت” المواطن البحريني هذه الأيام وانشغل بها قطاع عريض من الشعب ومصدرها أشخاص في مواقع المسؤولية سواء كانوا وزراء أو نوابا أو أعضاء من مجلس الشورى أو أي كائن في موقع عام ينبغي أن تكون تصريحاته على قدر كبير من المسؤولية الوطنية والأمانة التاريخية والحرص على عدم جرح مشاعر البحريني وتجنب تكرارها والحذر ثم الحذر من خطورتها على السلم الأهلي.

لسنا في وارد ذكر تلك العبارات المخجلة التي قالها أولئك وهم في موقع المسؤولية فهي معروفة ويتداولها بكثرة أبناء هذه الأرض في مجالسهم العامة والخاصة وعبر منصات التواصل المختلفة بعبارات السخرية والاستياء والتذمر “البحريني أبروحه لو يسمع الربابه صاح، وأنتو أتزيدونه هم فوق همه”.

الصورة الثالثة

صدمنا جميعا عندما شاهدنا مقطع فيديو سيارة رجال المرور وهم يقومون بواجبهم ويحاولون إيقاف إحدى سيارات العمال الأجانب المخالفة، المشهد كان يمثل مؤشرا خطيرا وتصرفا دخيلا من هؤلاء الغرباء “لا بارك الله فيهم ولا في الساعة اللي دشوا فيها ديرتنه”. وعساكم عالقوة.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .