+A
A-

أكثر من 100 ألف زائر في الأسبوع الأول من أيام الشارقة التراثية الـ17

زاد عدد زوار أيام الشارقة التراثية الـ ١٧، خلال الأيام الستة الأولى عن 100 ألف زائر، من داخل وخارج الدولة، من عشاق ومحبي التراث، حرصوا على متابعة مختلف فعاليات الأيام، وتفاعلوا معها، حيث شكلت لهم  وسيلة للتعرف على مختلف عناصر ومكونات التراث المحلي والخليجي والعربي والعالمي، فالأيام محطة وعنوان للتراث من مختلف بلدان العالم، فهي تظاهرة ثقافية تراثية يسعى إليها الجميع بشغف ومحبة.

وقال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا المنظمة لأيام الشارقة التراثية، إن برامج الأيام في مختلف المناطق زاخرة بالأنشطة والفعاليات التي تجذب السكان والأهالي والزوار والتي يعشقها الجميع ويبحثون عنها، كي تنقلهم إلى الأصالة والتراث، حيث الأنشطة التراثية والأمسيات الشعرية، والبيئات الإماراتية المتنوعة، والحرف التقليدية التي ما زالت حاضرة في ذاكرة ووجدان وواقع كثير من السكان، والعروض الفلكلورية والفنية الشعبية، وأضاف في كل عام مع انطلاقة فعاليات أيام الشارقة التراثية، نعيش أياماً جميلة تنقلنا إلى عالم مختلف وأصيل، ومن خلالها نستحضر ذلك الماضي، الذي يشكل جزءاً ومكوناً رئيساً من هويتنا وخصوصيتنا.

100 ألف زائر في  الأسبوع الأول

توافدت أعداد كبيرة من مختلف الفئات والأعمار على أيام الشارقة التراثية بنسختها الحالية، من مختلف الفئات الاجتماعية العاشقة للتراث ومنتجاته، بالإضافة إلى محبي المأكولات الشعبية الذين لهم حصة كبيرة من الأيام، فضلاً عن المهتمين بالثقافة والفكر ممن لديهم متسع من الوقت لمتابعة الندوات والمحاضرات التي تُعقد في مقهى الأيام.

الطفل صاحب النصيب الأكبر في فعاليات الأيام، حيث قرية الطفل التي يجد فيها الطفل وعائلته كل ما يلبي تطلعاته المعرفية والترفيهية، وغيرهم من الراغبين في التعرف إلى البيئات المتنوعة والفعاليات المصاحبة. وعلى مدار الأسبوع الأول من أيام الشارقة التراثية في نسختها الـ ١٧ زار الأيام نحو 100 ألف زائر من داخل الدولة وخارجها.

 ووضعت اللجنة العليا المنظمة للأيام ضمن أجندتها في هذه النسخة، جذب أكبر عدد من الأسر المنتجة من خلال إقامة أجنحة لهم يمكن من خلاله عرض كافة المنتجات والمشغولات الخاصة بهم، خصوصاً المتعلقة بالتراث والمأكولات الشعبية التي تناسب أذواق جميع الزوار، حيث شهدت إقبالاً مميزاً ولافتاً لما وفرتها من منتجات متنوعة تناسب جميع الفئات والأذواق.

وقالت خولة الغفلي، رئيس لجنة الأسواق في أيام الارقة التراثية الـ ١٧، يشهد سوق الأيام أكثر من ١٥٥ مشارك ومشاركة في أسواق الأيام، وتنوعت تلك المشاركات بين التاجر الصغير والأسر المنتجة والعربات المتنقلة، وقرية تراث العالم، كما تشهد الأيام تنوعاً في الأطباق لتناسب مختلف الأذواق والأعمار والجنسيات.

ولفتت إلى أن اللجنة العليا المنظمة للأيام أخذت بعين الاعتبار الجانب الإنساني لبعض الحالات المشاركة من أصحاب الهمم، وأسرهم، حيث تم إعفاء أكثر من خمس جهات من الرسوم بالكامل، كما أن مشاركة التاجر الصغير هي مجانية للأطفال، كنوع من الدعم والتشجيع.

النسخة الثالثة من بطولة الداما

بدأت بطولة الخليج الثالثة للداما في ٢ أبريل واستمرت حتى أمس، ٧ أبريل، بمشاركة الإمارات والبحرين والسعودية والكويت، وقد فاز بالمركز الأول هارون لويح الكويت ٢٧ نقطة، وحل في المركز الثاني يوسف جميل من البحرين ١٩ نقطة، وجاء في المركز الثالث عبد الرحمن بو هزاع ١٣ نقطة، وتم تكريم الفائزين في مجلس الداما.

الداما لعبة شعبية قديمة، يقال إنها جاءت من مصر الفرعونية، ووجدت لها مستقراً هنا في منطقة الخليج، كما أنها وصلت إلى بلاد الإغريق، وتحدث عنها أفلاطون، وإنها وصلت أوروبا الحديثة من خلال منطقة الخليج العربي، وهي حاضرة بأسماء أخرى في بلاد الشام، لكن الفكرة هي نفسها عموماً. وها هي اليوم من خلال أيام الشارقة التراثية الـ ١٧، تطل على محبيها والراغبين في التعرف عليها وتعلمها، حيث أسس لها معهد الشارقة للتراث في سوق العرصة بقلب الشارقة مقهى أو مجلس يعرف باسمه الشعبي، "ميلس الداما"، ضمن سعيه الجاد من أجل إعادة مكانها ومكانتها في المجتمع الإماراتي.

وقال صقر محمد، المنسق العام للبطولة، رئيس لجنة الافتتاحات الخارجية في أيام الشارقة التراثية الـ17، مدير الاتصال المؤسسي في معهد الشارقة للتراث، الداما لعبة خليجية شعبية قديمة، تراجع حضورها في الإمارات لحد ما، وما زالت حاضرة وتتناقلها الأجيال في دول خليجية أخرى، كالبحرين والكويت والسعودية، ونسعى منذ نحو سنوات إلى إعادتها لمكانها ومكانتها في الإمارات، ولهذا عملنا تأسيس مجلس لها باسم "ميلس الداما" في تأكيد على طابعها واسمها الشعبي، والذي اتخذ من سوق العرصة مكاناً له، حيث يستقبل مقهى الداما زوار الأيام، كما أنه سيكون مفتوحاً على مدار أيام العام، وليس فقط خلال أيام الشارقة التراثية.

وتابع: المقهى عبارة عن مجلس أو نادي افتتح في أول يوم من أيام الشارقة التراثية، وشهد انطلاقة بطولة الداما الأولى لدول الخليج، التي انتهت مساء أول من أمس الاثنين، حيث حل في المركز الأول يوسف الخضر من الكويت، والمركز الثاني محمد جاويد من البحرين، والمركز الثالث خالد بن طلحة من البحرين.

رقعة (لوح) الداما

تحتاج هذه اللعبة الشعبية القديمة إلى شخصين للعب، وتُلعب على لوح (رقعة) يحتوي على مربعات صغيرة، مثل لوح الشطرنج، ويحتوي على 64 مربعاً (8 أعمدة و8 صفوف)، كل لاعب يحصل على 12 قطعة يختلف لون قطع المنافس الأول عن لون قطع المنافس الثاني، ويتم وضعها على المربعات، وتتضمن نوعاً من التنافس بين شخصين، وتتطلب تفكيراً وخبرة من أجل الفوز وهزيمة الخصم، وطريقة اللعب تتم وفق قيام الشخص بنقل قطعه فوق قطع منافسه لأكلها، وفي نفس الوقت عله الحفاظ على أحجاره كي لا يأكلها الخصم، ويمكن أن تتطور تلك القطعة إلى أن تصبح "ملك"، عندما تصل إلى آخر خط في الرقعة أو اللوح من جهة الخصم.  تعتمد الداما على الذكاء وتشبه الشطرنج لحد ما، لكن لها تكتيكات وأساليب وعمليات تخطيط خاصة بها تختلف عن مثيلتها في الشطرنج، ويقام لها بطولات عالمية في أكثر من بلد كفرنسا وأمريكا وبريطانيا، وغيرها، وهي حاضرة في غالبية دول العالم. 

دورة في اللغة والحضارة العربية

ضمن مشاركة إدارة التعليم المستمر في معهد الشارقة للتراث، بأيام الشارقة التراثية الـ ١٧، تم تنظيم دورة في اللغة والحضارة العربية، لمدة خمسة أيام في مقر المعهد، بمشاركة الدكتورة ليلى العبيدي من جامعة الشارقة، والدكتور نمر سلمون من معهد الشارقة للتراث، وتستهدف الدورة ضيوف معهد الشارقة للتراث من المتحدثين بالعربية، والمهتمين بدراسة اللغة والحضارة العربية وآدابها، وسيشهد الأسبوع المقبل (١٤ -١٨ أبريل) دورة أخرى، ويركز موضوع الدورة على تقديم دروس مكثفة في اللغة العربية، قضاياها وأسرارها وصعوباتها لغير الناطقين بها، وتبيان جمالها، ومدى الثراء اللغوي فيها، وكذلك دروس في الحضارة العربية وتأثيرها  في الشعوب الأخرى، وتتضمن دروساً عن مظاهر الحضارة العربية وخصائصها ومعابرها، وأهم المؤلفات العربية وتأثيرها في الفكر والسلوك والعقل الأوربي.

وتهدف الدورة إلى تمكين الدارسين من غير الناطقين بالعربية من قواعد وأصول اللغة العربية، والتعريف بمدى الثراء اللغوي فيها، وصعوبات اللغة وتعليمها لغير الناطقين بها، والتعرف على أثر الحضارة العربية في الفكر والعقل الأوربي والثقافات الأخرى.

وقال الدكتور عادل الكسادي، رئيس لجنة التعليم المستمر في ايام الشارقة التراثية ال17: "تتوزع محاور الدورة إلى محورين أساسيين، الأول محور تأثير العرب الحضاري في الأمم الأخرى، ويتضمن عدة محاضرات: المستوى الثقافي والفني، وزرياب مبتكر فن الذوق العام، وبين الموشحات والتروبادور، فن المقامات بين الهمذاني والنباهي، ومقامة تفضيل النخلة على الكرمة،  وحركة الترجمة وبيت الحكمة، وكتب الحيوان بين ارسطو والجاحظ وابن المقفع، و في العجيب والغريب بين المعري ودانتي، والمستوى العلمي والفلسفي.. ابن سينا وابن رشد أنموذجاً. أما المحور الثاني، فيشمل فصول في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ويتناول مدى الثراء اللغوي فيها،  وأسرارها، وصعوبات تعليمها لغير الناطقين بها.

قرية الطفل ورش تعليمية وترفيهية تسعد الأطفال

تشهد قرية الطفل في الأيام التراثية، بالألعاب والفعاليات والأنشطة المميزة، إذ باتت منطقة جاذبة للكبار قبل الصغار، لما تحتويه من فعاليات شيقة وممتعة، وإضافات نوعية في كل عام، حيث تضم هذا العام منطقة الألعاب القديمة، كما تم استحداث أجنحة للأطفال، منها ورش الحناء وصناعة الدمى والورش التدريبية للأطفال، والمطبخ التعليمي للأطفال، ومنطقة ألعاب مختصة بالتراث البحري. ويتوافر في قرية الطفل كل ما يسهم في تنمية مدارك ومعارف الطفل، وتعريفه بالماضي وعراقته وأهميته، والتأكيد على التراث وضرورة التعرف إليه من خلال الألعاب والأنشطة والفعاليات المتنوعة، حيث تشمل فعاليات القرية العديد من الورش، كما تتضمن عروضاً لحكايات شعبية قديمة يقدمها حكواتيون من مختلف بلدان الوطن العربي، وبرامج وأنشطة مبهجة للأطفال تأخذهم إلى الماضي وزمن الآباء والأجداد.

وقالت فاطمة عبد الله الحمادي، المنسق العام لقرية الطفل، يوجد في القرية جوانب ثقافية وتعليمية، وفيها 8 محطات من الورش المتنوعة، في الساحة الخارجية، مثل ورشة مطبخي الصغير التي تقدم كل يوم أكلة تراثية جديدة للأطفال، وورشة الرسم الحر المباشر وتلوين الجبسيات، ومحطة فن وحرف، التي يكتب فيها اسماء الأطفال بالياباني، وورشة الحنة التراثية، وورشة فواحة العطور، وورشة الأبواب التراثية، وتعليم الأطفال آلية عمل دمى متحركة، وتعليم الأطفال والإكسسوارات والرسم على الكاسات، وورشة أصنع حرفتك وورشة شجرة التسامح من الفخار.

وأضافت بأن الهدف من تواجد القرية في كل عام تعريف جمهور وزوار وضيوف أيام الشارقة التراثية، بالتراث الإماراتي، والتعرف إلى الموروث المادي والمعنوي، بما يسهم في خلق جيل مرتكز في تطلعاته على الأصالة، وعلى خبرات عريقة، آخذاً بعين الاعتبار أهمية وضرورة تعزيز فرص التواصل بين الأجيال.

وأكدت أن فعاليات القرية تهتم بشكل أساسي بالطفل لتعريفه بتراث الإمارات بأنماط محببة له، إضافة إلى إعطائهم فكرة عن البيئات الإماراتية المتنوعة، وكيف كانت حياة الأجيال السابقة، وذلك لتقديم المعلومة الوافية لهم عن التراث بمختلف بيئاته وعناصره ومكوناته.

ولفتت إلى أن القرية تشهد إقبالاً كبيراً ومتزايداً في كل يوم من الأطفال وذويهم، للاستمتاع بمختلف الألعاب والأنشطة والفعاليات التي تقدمها القرية على مدار الأيام، مشيرة إلى أن الأطفال يعيشون كل يوم من أيام الشارقة التراثية مع التراث من خلال الفعاليات التي خصصت لهم.

مهن البحرين في محاضرة بمجلس الخبراء

استعرض الباحث والكاتب خالد سند من البحرين خلال محاضرة قدمها في مجلس الخبراء ضمن فعاليات أيام الشارقة التراثية مجموعة من الحرف التقليدية والمهن التي كان يمارسها الأجداد في القدم في البحرين، حيث تطرق في محاضرته التي حملت عنوان "المهن في الماضي التقليدية" إلى أول مهنة القابلة التي كانت أولى من يراها الإنسان في حياته ويفتتح عيناه عليها، مشيراً إلى أنه توجد في البحرين واحدة كانت مشهورة اسمها أم جان، وهي قابلة كانت تدور في "الفرجان" وتقوم بتوليد النساء، إضافة إلى بعض القابلات المحليات اللاتي كن يمتهن مهنة التوليد لعدم وجود مستشفيات في ذاك الوقت.

وبين أن الإنسان يحتاج الى الطعام الذي كان يقدم بأطباق من فخار، مشيراً إلى أن الكثير من الرجال في القدم كانوا يعملون في صناعة الفخار، إذ كانت من أقدم الحرف التراثية التقليدية والثابت على ذلك جميع الاثار الثمينة كانت توجد في الفخار وهكذا تكون من أقدم المهن التي مازالت حتى العصر الحالي موجودة.

واستعرض خالد سند خلال المحاضرة مجموعة من الصور القديمة المشهورة في البحرين التي تدل على الحرف والمهن القديمة مثل القابلة والمطهر وصانع الفخار والمداوي وغيرها، مشيرا الى حرفة المطهر الذي كان يمتهنها القليل من الاشخاص، اذ كان لطهور الطفل طقوس كثيرة منها توزيع الحلوى والاحتفال بطهوره، لافتا إلى أن الطفل بعد تطهيره كان يلبس ثوب ويذهب في الثلاث أيام الأولى إلى البحر ليطهر الجرح ويساعده على كتم الجرح بسرعة.

وتابع بأن البحرين في القدم اشتهر فيها مهنة المطوع والكتاتيب التي كانت تنقسم إلى قسمين للبنات والأولاد، مشيرا الى مهنة المحسن وهو الحلاق، والحواج الذي يقوم بعمل الدواء من الاعشاب، ويقوم بتقديم الوصفات الطبية بالاعتماد على خلطات من الطبيعة والتي مازالت مستمرة في بعض بلدان الخليج والدول العربية، لافتا الى الاطباء الشعبيين في البحرين الذين كانوا يقومون بالتجبير والحجامة، والكي لمعالجة بعض الأمراض مثل الصفار.

ولفت سند خلال المحاضرة إلى المهن التي كانت مصدر رزق من خلال الزواج، والعادات والتقليدية في البحرين والتي كانت تعتمد على مهنة الخطابة، ومهنة العكافة والحناية لتجهيز العروس التي تعد من الحرف التقليدية في القدم.

وتطرق الى الاعمال اليدوية والحرف التي تستخدم لفرش البيوت في البحرين التي كانت تستند على فراشات لتوظيف البيت، من حيث السرير التقليدي، إضافة إلى الولائم والطباخ الخاص بهذه المناسبات، وهناك حرف متنوعة في البحرين التي من ضمنها السقاية التي تنقسم لنوعين التي يقوم بها النساء والرجال، والتي يقومون بجلبها من الينابيع.

المدرسة الدولية للحكاية وفنون الحكي

تعد مشاركة المدرسة الدولية للحكاية وفنون الحكي الأولى في الأيام التراثية فرصة مميزة للجمهور للتعرف على قصص وحكايات وفنون حديثها، إذ تقوم المدرسة من خلال مشاركتها بتقديم حكايات تراثية وشعبية تتفرع من الموروث، والأدب شعبي، عبر تقديمها بأسلوب فنون في الأداء التعبيري الذي يعتمد الكلمة أساسا لها. وقال الدكتور نمر سلمون إن المدرسة تعد الأولى من نوعها في الخليج العربي، وتصبو من خلال مشاركتها إلى التعريف برسالتها لجعل الحكاية مبدأ وغاية في ميادين الحياة الاجتماعية، والتعلم، والتربية، والفن، وكذلك تسعى إلى إعادة الاعتبار إلى أول أدب غير مدون، وفن غير مؤطر من خلال محاولة المصالحة ما بينهما وبين إنسان اليوم، الذي فقد القدرة على التواصل الإنساني الحي، لانغماسه الخاطئ فيما يعتقد أنه تواصل عصري، ما أدى إلى ظهور رهاب في الخطاب المباشر.

وأشار إلى أن مشاركة المدرسة في الأيام تعد الأولى إذ تقوم من خلال تواجدها بإقامة الورش المستمرة على مدار تنظيم الايام، واللقاءات التعريفية للزوار لتعريفهم بأساليب الحكاية المتبعة، وسرد الحكايات القديمة عليهم بأسلوب سلس ومسلي حتى يدخل السرور إلى قلوبهم، إضافة إلى إعطائهم فكرة عن الحكايات القديمة التي كانت ومازالت مصدر إلهام للكثير من الفئات.

وبين بأن المدرسة استقطبت قامات مهمة في عالم الحكاية للمشاركة في الأيام التراثية بهذه النسخة حتى يستمتع أكبر عدد ممكن من الزوار بالحكايات الشعبية العالمية، مشيراً إلى أن المدرسة تسعى إلى التعرف والتعريف بشخصية الحكواتي في الثقافات المختلفة في الأيام التراثية.