أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن العلاقات المصرية الأميركية تمر حاليا بأفضل حالاتها على مدار عقود طويلة.

وقال خلال لقائه الرئيس الأميركي في العاصمة الأميركية واشنطن مساء الثلاثاء إن الرئيس دونالد ترمب يدعم مصر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية موجها التحية والتقدير له.

من جانبه أكد الرئيس الأميركي أن بلاده حققت تقدما كبيرا مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب، قائلا إن تقدما كبيرا تم تحقيقه في مجالات أخرى مع مصر وداخلها، وما حدث رائع جدا، ولدينا موضوعات كثيرة يجب أن نبحثها تتعلق بالقطاعين العسكري والتجاري.

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن مصر تعد شريكا تجاريا كبيرا لبلاده، مؤكدا أن الرئيس السيسي يقوم بعمل عظيم.

وأكد ترمب أن قرينته زارت مصر مؤخرًا واستمتعت بمشاهدة الأهرامات والتقطت الكثير من الصور، وكانت لحظات رائعة بالنسبة لها.

ويزور الرئيس المصري الولايات المتحدة الأميركية حاليا بدعوة من الرئيس دونالد ترمب، لبحث الشراكة والعلاقات وقضايا المنطقة.

والتقي السيسي بمايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي، حيث تم بحث ملفات المنطقة وعلى رأسها أزمات سوريا واليمن وليبيا، والقضية الفلسطينية.
وخلال اللقاء تم التأكيد على ضرورة الحل السياسي لكافة أزمات المنطقة، والتوصل لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة.

والتقى الرئيس المصري بجاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي، حيث أكد السيسي أن مصر ستظل داعمة لأي جهد مخلص يضمن التوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، استناداً إلى قرارات ومرجعيات الشرعية الدولية وحل الدولتين.

وطالب الرئيس المصري بالاستناد في حل القضية الفلسطينية إلى ما تضمنته المبادرة العربية، على نحو يحفظ الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني، الأمر الذي من شأنه صياغة واقع جديد بمنطقة الشرق الأوسط، يحقق تطلعات شعوبها في الاستقرار والبناء.