+A
A-

حريق نوتردام.. يمين ألمانيا يختلق اعتداءات ضد المسيحيين

نددت مسؤولة من اليمين الألماني المتطرف، الثلاثاء، بأعمال العنف التي يتعرض لها المسيحيون بعد حريق كاتدرائية نوتردام في باريس، وهو ما لم يثبت على الإطلاق، فيما يرجح المحققون الفرنسيون فرضية الحادث العرضي.

وفي تغريدة على "تويتر"، كتبت أليس فيدل، المسؤولة في حزب "البديل من أجل المانيا": "خلال أسبوع الفصح، تحترق كاتدرائية نوتردام. في آذار/مارس: اشتعلت النار في كنيسة سان سولبيس، ثاني أكبر كنائس فرنسا. في شباط/فبراير: 47 اعتداء في فرنسا. ومرصد التعصب والتمييز بحق المسيحيين في أوروبا يندد بالزيادة الكبيرة للاعتداءات".

ولم تقدم فيدل التي نشرت فقط رابطا يقود إلى مقالة كتبت في آذار/مارس حول حريق سان سولبيس، أي تفسير للأسباب التي حملتها على التحدث عن أعمال عنف تستهدف المسيحيين بعد كارثة نوتردام.

ويجرى تحقيق في فرنسا حول الحريق في كنيسة سان سولبيس في باريس، والذي أشارت إليه فيدل.

أما بالنسبة إلى المرصد الذي تستند إليه، فهو ليس هيئة رسمية بل منظمة غير حكومية مسجلة في النمسا، لكن هذه المنظمة لم تتحدث عن معاداة المسيحيين خلف حريق كاتدرائية نوتردام، لا على حساباتها في "تويتر" أو "فيسبوك"، ولا على موقعها في الإنترنت.

ويعتبر حزب "البديل من أجل المانيا" وقادته، الإسلام والمسلمين تهديدا للثقافة المسيحية في ألمانيا وأوروبا.