+A
A-

الاجتماع الطارىء لوزراء الخارجية العرب يناقش ما يثار حول صفقة القرن

أكدت جامعة الدول العربية أن هناك تطورات ومستجدات مهمة حول ما يتردد إعلاميا بشأن قرب الإعلان عما يطلق عليه (صفقة القرن) وأن هذه المستجدات هي التي جعلت الجانب الفلسطيني يدعو لاجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب الأحد المقبل.

وقال حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية في تصريحات صحفية اليوم إن الصورة العامة ليست صورة مطمئنة بغض النظر عن حقيقة ما يثار في الإعلام بخصوص تلك الصفقة، لكن الصورة العامة ليست مطمئنة، من جهة أن يكون هذا الطرح إيجابيا ومتوازنا وراعيا للحق الفلسطيني.

وأضاف زكي أن الجانب الفلسطيني طلب هذا الاجتماع لكي يقوم الرئيس محمود عباس بإطلاع وزراء الخارجية العرب على آخر التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، وذلك في ضوء ما يتردد إعلاميا بشأن قرب الإعلان عما يطلق عليه (صفقة القرن)، وبالتالي هناك مستجدات يرغب الرئيس الفلسطيني فى طرحها، وهو ما حدا بالجانب الفلسطيني لطلب هذا الاجتماع .

وقال زكي إن "ما نستشعره أن ما يثار ويطرح لن يكون مراعيا للحق الفلسطيني، وإن ما يطرح قد يكون عكس ذلك، قد يكون هذا الطرح فيه انحياز للجانب الإسرائيلي على حساب الحقوق الفلسطينية، وهو أمر يصعب قبوله عربيا".

وحول وجود خطة عمل لدعم الجانب الفلسطيني ماليا في ظل حالة التضييق الاقتصادي والمالي الإسرائيلي على السلطة والشعب، قال زكي "هناك دعم مالي يذهب للجانب الفلسطيني، لكن الاحتياج أصبح كبيرا نتيجة الضغوط الأمريكية، وقطع الإدارة الأمريكية لكل الأنواع التي كانت تقدم، وكذلك الممارسات الإسرائيلية بالتعسف في استقطاعات مالية لا حق فيها من العوائد الفلسطينية، وهذا يؤدي إلى تجفيف الموارد المالية لدى السلطة الفلسطينية بشكل سريع، ويعرض السلطة للانهيار، ونأمل أن تكون هناك شبكة أمان مالية عربية للوضع والمجتمع الفلسطيني كله، وليس فقط للسلطة الفلسطينية وتأمين احتياجات الشعب".