+A
A-

تنديد دولي باعتداءات سريلانكا المروعة

توالت الإدانات الدولية لهجمات سريلانكا الدامية، التي ضربت كنائس وفنادق، الأحد، يوم عيد الفصح.

من جانبه، وصف البابا فرانسيس، باب الفاتيكان، اعتداءات سريلانكا بـ"العنف الوحشي"، مؤكداً أنه قريب من "كل ضحاياها".

ودانت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، الاعتداءات التي ضربت كنائس وفنادق، الأحد، في سريلانكا، واعتبرتها "أعمال عنف مروعة".

وكتبت ماي في تغريدة على تويتر: "علينا أن نتوحد للعمل على أن يمارس كل شخص عقيدته بلا خوف"، معبرة عن تعازيها الحارة "لكل الأشخاص المتضررين".

كما عبر رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، عن شعوره "بالحزن" بعد الاعتداءات التي ضربت سريلانكا، الأحد، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي "مستعد لدعم" كولومبو.

وغرد يونكر على تويتر: "علمت بهول وحزن بالاعتداءات التي كلفت هذا العدد من الناس حياتهم. أعبر عن تعازي الحارة لعائلات الضحايا الذين تجمعوا للصلاة بسلام أو جاؤوا لزيارة هذا البلد الجميل". وأضاف: "نحن مستعدون لتقديم دعمنا".

وكتب الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، رسالة إلى نظيره السريلانكي قال فيها إنه "أصيب بالدهشة والرعب من الهجمات الإرهابية الجبانة".

وغرد المستشار النمساوي، سيباستيان كورتس، على تويتر بأنه "يشعر بصدمة شديدة وقلق إزاء الهجمات الإرهابية الشريرة".

وقضى ما لا يقل عن 156 شخصاً، بينهم 35 أجنبياً، في سلسلة اعتداءات استهدفت، الأحد، ثلاث كنائس وثلاثة فنادق في سريلانكا، بحسب حصيلة جديدة أعلنها مصدر في الشرطة، إضافة إلى سقوط المئات من المصابين، وسط أنباء عن سقوط قتيلين على الأقل بانفجار سابع في أحد فنادق العاصمة كولومبو.

وقال مصدر، فضّل عدم ذكر اسمه: "هناك العديد من الأشخاص المصابين بعضهم في حالة حرجة". وأضاف أن 254 شخصاً أدخلوا إلى المستشفى في كولومبو، فيما جرى إحصاء 60 مصاباً في الانفجارين اللذين وقعا خارج العاصمة.

وبحسب المصدر نفسه، فقد قُتل 64 شخصاً في كولومبو، حيث جرى استهداف 3 فنادق وكنيسة. وفي نيغومبو التي تقع شمال العاصمة، قُتل 67 شخصاً في كنيسة، بينما قُتل 25 آخرون في كنيسة في باتيكولوا شرق الجزيرة.

من جانبه، دان رئيس الوزراء السريلانكي الهجمات "الجبانة"، التي استهدفت كنائس وفنادق، ودعا لاجتماع طارئ لمجلس الأمن الوطني بعد الانفجارات.