يشدد دائما سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه على ضرورة التعاطي الإيجابي مع الصحافة من قبل الوزارات والجهات الحكومية مع مشاكل المواطنين والاهتمام بما تنشره الصحافة عنهم ومعالجة القصور، إذ يجب أن يشعر المواطن بأن وزراء ومسؤولي الحكومة قريبون منه، وأبوابهم مفتوحة أمامه، وأن تبادر في الوقت نفسه الوزارات بالرد على كل ما يثار بشأنها عبر وسائل الإعلام.
بتاريخ 4 أبريل طلبنا من وزارة الشباب والرياضة إطلاعنا على سبب تأخير تثبيت مواطنة من أصحاب العقود المؤقتة في وظيفتها، لاسيما أنها تعمل بنظام جزئي في إدارة الأنشطة الشبابية منذ 2017، وتم طلب تثبيتها من قبل الإدارة نظرا للحاجة إليها وقامت بالإجراءات اللازمة للتثبيت (من الفحص الطبي والبصمات وموافقة الخدمة المدنية) وذلك نظرا لكفاءتها وإخلاصها في العمل وبشهادة مسؤوليها، كما طلبنا كصحافة وهذا حق مشروع عدد الموظفين بعقود في الوزارة وما الإجراءات المتبعة، لكن مع الأسف لغاية الآن لم ترد الوزارة على طلب الصحافة وكأنها تسير في طريق مضاد – والصحافة- بالنسبة لها خصم وند لا يطاق، مع أن ما طرحناه يندرج تحت حرية الصحافة وحق الاطلاع على المعلومات في جميع المجالات، والقيادة حفظها الله ورعاها فتحت للكتاب والصحافيين آفاقا واسعة وجدية للعمل الفعال والنشط، إذ لا يمكن للصحافة أن تؤدي دورها الكامل باتساع المسافات بينها وبين مختلف الجهات.
هل الإخوة في العلاقات العامة بالوزارة لم يرصدوا الشكوى والاستفسار ويقوموا بدورهم على أكمل وجه، إذ لا يمكن تجاهل الصحافة بهذه الصورة والمشكلة المطروحة تحتاج إلى إجابات بصورة مباشرة، فالقيادة توجه باستمرار إلى تثبيت الموظفين المؤقتين وتعمل بشكل جدي على حل هذا الملف، فهؤلاء مواطنون ومن حقهم الاستقرار الوظيفي والمهني والطمأنينة بدل الجلوس في أعماق المجهول.