كشف الصحافي الفرنسي فريدريك كالانغ، خلال البرنامج التلفزيوني الفرنسي "تيلفوت"، أن الدولي المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، لم يعد على علاقة جيدة مع مدربه الألماني يورغن كلوب.

وكانت صحيفة "آس" الإسبانية، أفادت الأسبوع الماضي أن صلاح طلب رسميا من إدارة ليفربول الرحيل بنهاية الموسم الحالي، وذكرت" السبب يعود إلى دخوله في مشادة قوية مع كلوب مدرب ليفربول، وهو الأمر الذي نفاه وكيل أعماله رامي عباس والتأكيد على علاقة صلاح الجيدة مع مدربه الألماني.

وسجل صلاح 19 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليغ" ويتصدر ترتيب الهدافين بالتساوي مع الأرجنتيني سيرجيو أغويرو مهاجم مانشستر سيتي والغابوني أوباميانغ لاعب أرسنال.

وخرج صلاح "26 عاما" من القائمة النهائية المرشحة لجائزة أفضل لاعب في "البريمير ليغ"، بعدما توج بها اللاعب المصري الموسم الماضي، ويتنافس على جائزة الموسم الحالي كل من البلجيكي إيدين هازارد "تشيلسي" والسنغالي ساديو ماني وزميله الهولندي فيرغيل فان ديك "ليفربول"، بجانب ثلاثي مانشستر سيتي، البرتغالي بيرناردو سيلفا، والإنجليزي رحيم ستيرلينغ، والأرجنتيني سيرجيز أغويرو.

ورد مشجعو ليفربول على ادعاءات الصحافي الفرنسي بغضب وبشيء من الفكاهة وعدم التصديق، واعتبروا أن الخبر لا أساس له من الصحة، ويسعى لزعزعة الفريق في المرحلة الهامة بالدوري و أبطال أوروبا.

إلى ذلك، ذكرت صحيفة " Le10Sport" أن ليفربول يسعى إلى إضافة لاعبين اثنين إلى قائمة الفريق في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وأشارت الصحيفة إلى أن مستقبل محمد صلاح مع ليفربول على المحك وموضوع شك كبير في الوقت الحالي، حيث يحتمل أن يتعاقد يوفنتوس الإيطالي مع الدولي المصري في الصيف.

وأضافت الصحيفة: يراقب ليفربول مع عمالقة "البريميرليغ" نيكولاس بيبي، جناح ليل الفرنسي، واللاعب مطلوب حاليا من قبل برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان أيضا.

وأشار موقع "سبورت" الفرنسي إلى أن ليفربول حدد مبلغ 180 مليون يورو للتخلي عن نجمه المصري، لاسيما وأن ريال مدريد الإسباني يريد ضم اللاعب لتكوين شراكة قوية مع البلجيكي إيدين هازارد نجم تشيلسي الذي اقترب بشكل كبير من الانتقال إلى نادي العاصمة الإسبانية.

وخرجت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، يوم الاثنين، بتقرير لها عن علاقة صلاح وكلوب، وقالت في العنوان الرئيسي: محمد صلاح أصبح هدف ريال مدريد بعد التقرير الثاني حول خلافه مع كلوب.

وأشارت تقارير صحافية إلى أن محمد صلاح رفض الاحتفال بهدف زميله ميلنر، بعد أن منعه من تسجيل ضربة الجزاء، التي قادت ليفربول لتحقيق الهدف الثاني في مرمى كارديف سيتي والفوز عليه ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، ولفتت الصحف البريطانية إلى أن صلاح طلب تنفيذ ركلة الجزاء التي تسبب فيها اللاعب، لاسيما أنه إذ ما سجلها سيتصدر ترتيب الهدافين، إلا أن ميلنر أصر على تنفيذ الركلة، خاصة أنه اللاعب المختص بتنفيذ ركلات الجزاء.