+A
A-

سمو رئيس الوزراء: ان للكويت وشعبها الشقيق مكانة خاصة في قلوب البحرينيين جميعاً

 لدى استقبال سموه لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت الشقيقة، أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، أن العلاقات والروابط الأخوية التاريخية بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة، تجسد المعنى الأسمى للأخوة والمحبة الخالصة بين الأشقاء، وإننا في مملكة البحرين حريصون على ما يدعم هذه العلاقات ويرتقي بها، فهي علاقات خصبة والمجال أمامها واسع ومفتوح لتنمو وتزدهر أكثر لما فيه صالح الشعبين الشقيقين.

ورحب سموه بانعقاد اجتماعات الدورة العاشرة للجنة العليا المشتركة للتعاون بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة، مؤكداً سموه أهمية اجتماعات اللجنة المشتركة واللقاءات بين المسئولين في البلدين لتوطيد أواصر التواصل والتعاون والارتقاء بمسار العلاقات الأخوية الراسخة بينهما على مختلف الأصعدة.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر الرفاع صباح اليوم، معالي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت، حيث جرى استعراض أفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها، إضافة إلى بحث أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.

وفي بداية اللقاء، نقل معالي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، تحيات أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، وأخيه سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد، وأخيه سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، وتمنياتهم لسموه بموفور الصحة والسعادة، ولمملكة البحرين وشعبها الشقيق بدوام التقدم والازدهار. فيما كلفه سموه بنقل تحياته إلى أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأخيه سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وأخيه سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح، وتمنيات سموه للكويت قيادة وحكومة وشعباً بمزيد من الرخاء والرفاه.

وقال سموه: "إن للكويت وشعبها الشقيق مكانة خاصة في قلوب البحرينيين جميعاً، وأن للبحرين والكويت تاريخ مشترك وتربطهما قواسم مشتركة وأواصر المحبة ووشائج القربى والنسب والأخوة ووحدة الهدف والمصير".

ونوه سموه بما تحققه دولة الكويت الشقيقة من منجزات تنموية في مختلف المجالات، مشيدا سموه بجهود أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، وإسهاماته ومبادراته السباقة في خدمة الإنسانية ودعم العمل الخليجي المشترك.

وأشار سموه إلى ما تحظي به علاقات البلدين الشقيقين من رعاية واهتمام من قيادتي البلدين، بما يجسد رغبتهما الأكيدة في الارتقاء بها وتنميتها نحو المزيد من التكامل والتعاون الذي يغطي المجالات كافة، وبما يخدم تطلعات شعبيهما الشقيقين.

وعبر سموه عن تقديره لإسهامات دولة الكويت الشقيقة في دفع مسيرة التنمية في مملكة البحرين، مرحباً سموه بتعزيز الاستثمارات الكويتية في مملكة البحرين وإقامة المزيد من الشراكات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية التي تصب في دفع عجلة النمو في البلدين وتعود على شعبيهما الشقيقين بالكثير من المنافع المشتركة.

وأكد سموه أن تعزيز العلاقات الثنائية بين الدول الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يشكل ركيزة أساسية في دعم العمل الخليجي المشترك، وتحقيق غايات التكامل والوحدة فيما بينها.

من جانبه، عبر معالي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت، عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، على ما يبديه سموه من اهتمام متواصل بدعم العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين، وما يكنه من سموه من محبة خالص للكويت وشعبها، مؤكدا أن لسموه مكانة خاصة في قلوب شعب الكويت، تقديرا لجهود وإسهامات سموه في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، والارتقاء بالعمل الخليجي المشترك، تأكيدا على ما يتمتع به سموه من حكمة ورؤية عميقة لتطورات الأحداث وضرورة التعاون والتكامل بين الأشقاء.

وأكد أن العلاقات الكويتية البحرينية تشكل نموذجاً ونبراسا للأجيال، في مدى عمق ما يربطهما من روابط أخوية وما تتميز بهذه العلاقات من تفاهم وتنسيق عالي المستوى لتحقيق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.