تلقت اللجنة المنظمة لمهرجان ناصر بن حمد الرمضاني الشعبي نحو 3000 طلب مشاركة في جميع الألعاب الشعبية والإلكترونية.
ويقام مهرجان ناصر بن حمد الرمضاني الشعبي بتوجيهات كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وذلك بتنظيم من لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية ابتداء من الأول من شهر رمضان المبارك وحتى العشرين من ذات الشهر.
وحظيت لعبة الببجي بالنصيب الأكبر من المشاركة، إذ فاق عدد الطلبات أكثر من 900 طلب للمشاركة في هذه اللعبة فقط، فيما توزعت بقية الطلبات على الألعاب المختلفة.
ولا يزال التسجيل مفتوحا للمشاركة في مهرجان ناصر بن حمد الرمضاني الشعبي حتى يوم الخميس القادم الموافق الثاني من مايو المقبل.
ويمكن للراغبين في المشاركة في مهرجان ناصر بن حمد الرمضاني الشعبي التسجيل عبر الموقع الرسمي (www.almawroothbh.com).
ويتضمن مهرجان ناصر بن حمد الرمضاني الشعبي عدد من الألعاب الشعبية هي الكيرم (فردي وزوجي)، الدامة، الشطرنج، الدومينو "الدومنة"، الكوت سداسي "بوستة"، الهاند، السجن "لودو"، إضافة إلى الألعاب الإلكترونية المتمثلة في كرة القدم "فيفا" وكرة السلة والببجي.
وكان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة قد اعتمد جوائز المهرجان بواقع أكثر من 200 ألف دولار جوائز نقدية موزعة على المراكز العشرة الأولى في كل الألعاب.
وتقدم نجم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ونادي الرفاع كميل الأسود المشاركين في لعبة الببجي الإلكترونية برفقة مجموعة أخرى من لاعبي كرة القدم.
وقد أشاد اللاعب كميل الأسود بمهرجان ناصر بن حمد الرمضاني الشعبي، مؤكدا أنه يتيح الفرصة للشباب لممارسة هواياتهم ضمن نطاق تنافسي مثير.
وأضاف: "المشاركة في هذا المهرجان الشعبي لممارسة هواية لعبة الببجي التي حظيت بانتشار واسع مؤخرا، إنه أمر رائع ان يتم احتضان الشباب البحريني في مثل هذه التجمعات التي تقام خصيصا في شهر رمضان المبارك ".
وأكد الأسود أن مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تأتي للحفاظ على الألعاب الشعبية القديمة والتي لا تزال تمارس في المقاهي، منوها بالدور الكبير الذي يقوم به سموه لأجل الارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية في مختلف الألعاب.
كما أشار الأسود إلى أن مهرجان ناصر بن حمد الرمضاني الشعبي لا يقتصر على الشباب فقط، بل يتجاوز ذلك كونه مهرجانا عائليا يشهد العديد من الفعاليات التي تمس كافة أفراد العائلة وهذا يخلق أجواء ترفيهية جميلة في المجتمع البحريني.