+A
A-

النفيعي: البحرنة بشركة (البا) يجب أن تبدأ برئيسها التنفيذي

قال عضو مجلس النواب ورئيس لجنة التحقيق في بحرنة الوظائف إبراهيم النفيعي بأن التعديلات الطفيفة التي اعلن عنها في الوظائف القيادية بشركة المونيوم البحرين (البا) غير مجدية، وغير مقنعة، وغير مرضية للمواطن البحريني.

وأوضح النفيعي بأن هذه الشركة الكبرى والتي اسٌسست مفاصلها العام 1971 على سواعد أبناء البلد، لتصبح اليوم كأحد أكبر وأحدث مصاهر الألمونيوم بالعالم، لا تزال تعاني الشُح من الكفاءات الوطنية، أولها المناصب القيادية الرئيسية كمنصب الرئيس التنفيذي والذي شغل من الأجانب لسنين طويل، ليعلن اليوم عن تعيين قريب لبحريني بهذا المنصب الاستراتيجي، ولكن بالوكالة.

وأكد بأن قدمته هذه الشركة لعقود طويلة من العمل، والبناء الاقتصادي الوطني، والذي بوأها لحصد الكثير من الشهادات العالمية المعتمدة، وحفزها لتشجيع موظفيها على تقديم أفكارهم ومقترحاتهم بشكل مستمر، لتطوير ديمومة العمل، حتى اللحظة، يتطلب بالمقابل إحلال الكفاءات الوطنية، بأولوية قصوى تطال كل المناصب من أعلى الهرم الوظيفي وحتى اسفله، وهو الأمر الغير حاصل.

وبين النفيعي بأن استمرار شركة (البا) لأن تكون بصدارة الشركات المتقدمة والرائدة في المنطقة والعالم، على مستويات الإنتاج، والتطوير، والتدريب، وتنمية الموارد البشرية، مرهون مع وجود الإرادة الحقيقية وفتح الأبواب الموصدة امام الكفاءات الشابة البحرينية والتي يغرق بها السوق المحلي، والتي تنتظر الفرصة المناسبة لكي تخدم البحرين، وتقدم لها الغذاء المناسب، بالعمل، والخبرات، والاجتهاد.

وقال" مع بدء العمل الجزئي في المصهر السادس والذي يمثل إضافة كبرى للاقتصاد الوطني، لا تزال منهجية التوظيف على حالها السابق، والذي ينظر بها بعض المسئولون بـ(البا) للأجنبي كخيار أول، وهو أمر لا نقبله، وسنواجهه دستورياً، فالشركة بحرينية والأولوية للبحريني هاهنا وليس لغيره".