+A
A-

بعد غضب العشائر شمال سوريا.. لقاء "صلح" في عين عيسى

بعد تصاعد وازدياد شكاوى بعض السكان لا سيما العشائر العربية من قوات "سوريا الديمقراطية"، وخروج تظاهرات مناهضة لها مجدداً في أرياف مدينتي الرقة ودير الزور شمال شرق سوريا خلال الأيام الماضية، دعا مجلس سوريا الديمقراطي إلى لقاء تهدئة لبحث سبل الحفاظ على سلامة المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق البلاد.

وأكد المجلس على أن "العشائر" هي ضامن للسلم الأهلي، داعياً إلى عقد لقاء الجمعة.

وأصدر المجلس الخميس بياناً أكد فيه تمسكه بالحوار واحترام جميع أبناء الشعب السوري. وأوضح أن "ما بعد مرحلة التحرير تتطلب العمل على ترسيخ السلم الأهلي واستقرار المناطق التي تم تحريرها من داعش.

كما اعتبر أن "ما يقوم به مجلس سوريا الديمقراطية هو تجربة وركيزة لسوريا الجديدة، سيما وأن جميع العشائر ووجهائها ومكونات الشمال السوري يبدون حرصهم على وحدة التراب السوري وأبناء العشائر هم ضامن للسلم الأهلي وسلامة البلاد وعدم التخلي عن شبر من تراب الوطن وتحرير المناطق المحتلة وهم الرابط الذي بإمكانه تجاوز مصطلحات غربي الفرات وشرقه بحكم أن سوريا موحدة لكل السوريين."

ودعا كافة العشائر السورية إلى المشاركة في اللقاء الذي يعقد الجمعة في بلدة عين عيسى من "أجل إيجاد حلول للوضع الخطير الذي تمر به المنطقة، وعدم الاكتراث بدعوات الجهات التي تسعى لخلق الفتنة بين السوريين، وتسعى لضرب التجربة الديمقراطية التي تحققت في الجزء الشمالي الشرقي من سوريا"، بحسب تعبيره.

إلى ذلك، شدد البيان على إدانة المجلس للممارسات التي تزيد من الشرخ والفتنة، داعياً "جميع أبناء الشعب السوري إلى الاستفادة من ثماني سنوات من الدمار، والبدء بحوار وطني جاد يؤسس لتعميم التجربة الديمقراطية في عموم البلاد".