قدمت رئيسة مجلس النواب فوزية بنت عبدالله زينل اقتراحا برغبة بشأن إنشاء حدائق عامة في مختلف المجمعات السكنية التي ليس لديها حدائق وفي جميع المحافظات.

ويهدف الاقتراح برغبة إلى إنشاء متنزهات مفتوحة وطبيعية تكون متنفسا لسكان المجمعات السكنية التي تفتقر اليها، واستغلال الأماكن المتاحة لذلك بما يحقق الاستغلال الأمثل للمال العام.

‎ووفقا لاعتبارات المصلحة العامة، فإن الاقتراح من شأنه أن يتيح إنشاء الحدائق والتوسع فيها، وتنمية الجوانب الجمالية والتنسيقية في المجمعات السكنية المحرومة منها، مما يحقق التنمية الإنسانية والاهتمام بالفرد، كما يمثل إنشاء هذه الحدائق وعلى مستوى شامل لكافة الأماكن المحرومة منها، تنمية ثقافية، يمكن أن تتلاحق مكوناتها باستغلال هذه الحدائق كأماكن مفتوحة وملتقيات فنية متنوعة، وتدفق لروافد الفنون الشعبية بمختلف صورها.

‎ويأتي الاقتراح برغبة هادفاً لاستغلال الحدائق في النشاط الرياضي للأطفال والشباب وبما يسهم في انتقاء ذوي المهارات الرياضية ممن يفتقدون فرص ممارسة النشاط الرياضي في المراكز الرياضية، واستيعاب طاقات الاطفال والشباب وتنميتها رياضيا وثقافيا ويسهم في تدعيم الترابط الاجتماعي بين الاسر المقيمة في المجمعات السكنية. ويتضمن الاقتراح ضمن مبرراته التوسع في إنشاء هذه الحدائق، بهدف السعي الجاد نحو حماية البيئة من مظاهر التلوث المختلفة.

‎ويأتي الاقتراح برغبة متماشياً مع نص المادة (5) من الدستور والتي أكد على أن الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، يحفظ القانون كيانـها الشرعي، ويقوي أواصرها وقيمها، ويحمي في ظلها الأمومة والطفولة، ويرعى النشء، ويحميه من الاستغلال، ويقيه الإهمال الأدبي والجسماني والروحي. كما تـُعنى الدولة خاصة بنمو الشباب البدني والخلقي والعقلي"، إلى جانب نص المادة المادة 9/ح من الدستور والتي تنص على أن (تأخذ الدولة التدابير اللازمة لصيانة البيئة والحفاظ على الحياة الفطرية).

‎كما يتواءم الاقتراح مع نص المادة (7 أ) في أن ترعى الدولة العلوم والآداب والفنون، وتـشجع البحث العلمي، كما تكفل الخدمات التعليمية والثـقافية للمواطنين، ويكون التعليم إلزاميا ومجانيا في المراحل الأولى التي يعينها القانون وعلى النحو الذي يبين فيه. ويضع القانون الخطة اللازمة للقضاء على الأمية.

جدير بالذكر ان مقدمو المقترح بجانب معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل هم السادة النواب: علي اسحاقي، عبدالرزاق حطاب، فاطمة عباس، هشام العشيري.