+A
A-

"التغيير" بالسودان: اتفقنا مع الانتقالي والمحادثات إيجابية

قال أحمد ربيع، قيادي في قوى الحرية والتغيير بالسودان، الاثنين، "إن قوى التغيير اتفقت مع المجلس الانتقالي على هياكل السلطة الانتقالية وسلطاتها، مما يعد تطوراً مهماً في عملية التفاوض الشاقة التي يخوضها الطرفان منذ أيام".

وأضاف ربيع في تصريحات "للعربية" أن المحادثات كانت إيجابية وربما تسفر عن اتفاق نهائي في حال سيرها على نفس المنوال.

هذا وأعلن متحدث باسم المجلس الانتقالي في السودان، الاثنين، الاتفاق مع قوى الحرية والتغيير على هيكلية السلطة الانتقالية.

وقال المتحدث "ناقشنا هيكل السلطة الانتقالية واتفقنا عليه تماما"، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على المهام والسلطات في المستويات السيادية والتنفيذية والتشريعية.

وأفاد المجلس الانتقالي أن تشكيل المجلس السيادي ونسب المشاركة بالمستوى السيادي والتشريعي سيتم مناقشتها غدا الثلاثاء.

مناقشة صلاحيات مجلس السيادة

ونقلاً عن مصادر سودانية مطلعة أنه ستتم، الاثنين، في الخرطوم مناقشة صلاحيات مجلس السيادة والحكومة والمجلس التشريعي، والاتفاق عليها بين قوى التغيير والمجلس العسكري، بينما ستتم الثلاثاء مناقشة مدة الفترة الانتقالية، بينما ستتم الأربعاء، مناقشة نسب تمثيل المدنيين والعسكريين في مجلس السيادة وحسم رئاسة مجلس السيادة.

هذا وأعلنت ناطقة باسم المعارضة السودانية، الاثنين، استئناف المحادثات الحاسمة بين المجلس الانتقالي وقوى الحرية والتغيير حول العملية الانتقالية في السودان.

وقالت الناطقة مشاعر دراج إن عمر الدقير وساطع الحاج وهما من أبرز شخصيات "قوى إعلان الحرية والتغيير" يشاركان في هذه المحادثات التي تجري في قصر الصداقة، أكبر مركز للمؤتمرات في الخرطوم.

استئناف المباحثات

وفي وقت سابق، أكد الفريق الركن شمس الدين كباشي إبراهيم، الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي، أن جلسات التفاوض بين المجلس وقوى إعلان الحرية والتغيير ستستأنف الاثنين، الساعة 12 ظهرا، بحسب ما أفادت مراسلة العربية، ليل الأحد.

وأضاف أن استئناف التفاوض يأتي في أجواء أكثر تفاؤلا بين الطرفين للوصول إلى اتفاق حول ترتيبات الفترة الانتقالية..

والأحد، طلبت قوى الحرية والتغيير من المجلس العسكري الانتقالي تأجيل الاجتماع المزمع عقده بينهما، وذلك "لاستكمال المشاورات".

وأفادت مراسلة "العربية" نقلاً عن مصادر موثوقة، بأن اجتماعاً غير معلن كان من المقرر عقده بين ممثلين لقوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري في قاعة الصداقة، إلا أنه تأجل إلى وقتٍ لاحق.