+A
A-

عرض فيلم الرحلة للمخرج محمد الدراجي في سينما عقيل لمدة أسبوع

يُعرض فيلم الرحلة للمخرج محمد الدراجي في سينما عقيل بالإمارات لمدة أسبوع ابتداءً من 17 مايو/ آيار، وذلك ضمن جولة عروضه التجارية في العالم العربي، إذ انطلق تجارياً في الإمارات من خلال سينما روكسي وفي لبنان بسينما متروبوليس، وفي الأردن بسينمات جراند سينما سيتي مول وبرايم سينما البركة مول وفي الكويت من خلال سينما سينسكيب.

سينما عقيل هي منصة سينمائية مستقلة، تستقدم أفلام نوعية من كل أنحاء العالم لجمهور الإمارات، من خلال عرض أفلام خالدة ونماذج جيدة من تاريخ السينما، وتهدف سينما عقيل إلى أن تزيد المعرفة والاهتمام بفن السينما.

وفاز فيلم الرحلة الذي مثّل العراق في جوائز الأوسكار هذا العام، بـ 9 جوائز من مهرجانات دولية وهي جائزة أفضل سيناريو من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، أفضل ممثلة لبطلته زهراء غندور من المهرجان الدولي للأفلام الآسيوية بلوس أنجلوس، أفضل مخرج وأفضل ممثلة  لبطلته زهراء غندور، من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، وحصل على تنويه خاص من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي بالجزائر، جائزتي لجنة التحكيم وأفضل ممثلة من مهرجان مسقط السينمائي الدولي، جائزة لجنة التحكيم من مهرجان شرم الشيخ السينمائي الذي شهد عرضه الأول بمصر. الجائزة الكبرى لـمعهد العالم العربي لفيلم الرحلة للمخرج محمد  الدراجي وجائزة أفضل ممثلة لـزهراء الغندور من مهرجان السينما العربية بباريس.

وحصل الفيلم على عرضه العالمي الأول ضمن مسابقة المهر الطويل  بالدورة الـ 14 من مهرجان دبي السينمائي الدولي، وشارك في عشرات المهرجانات الدولية حول العالم منها أيام فلسطين السينمائية، مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان في الأردن، مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف ومهرجاني أيام فلسطين السينمائية و الفيلم العربي زيورخ. ونافس في المسابقات الرسمية بمهرجانات لندن السينمائي الدولي وتورونتو السينمائي الدولي وبوسان السينمائي الدولي، وجاء عرضه الأول بالولايات المتحدة الأميركية في مهرجان ميامي السينمائي، كما عرض في أيام القاهرة السينمائية.

وتدور أحداث الفيلم في بغداد عام 2006، حيث تستعد سارة للقيام بفعل مرعب إنسانياَ، إلا أن مواجهة غير متوقعة وغريبة تمنحها فرصة لتشهد عواقب فعلها التدميري. لكن هل هذا معناه حصولها على فرصة ثانية أم اعترافها بالذنب؟

الرحلة من بطولة زهراء غندور وأمير جبارة ومن تأليف إيزابيل ستيد ومحمد الدراجي الذي يتولى إخراجه أيضاً، ومن إنتاج HUMAN FILM والمركز العراقي للفيلم المستقل (IIFC) بالتعاون مع LIONCEAU FILMS وIRAQ AL-RAFIDAIN وشبكة الإعلام العراقي (IRAQI MEDIA NETWORK)، وحصل على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام والصندوق العربي للثقافة والفنون - آفاق  وصندوق دعم السينما العالمية - المركز الوطني للسينما، التابع لـوزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية،  المعهد الفرنسي وصندوق هولندا للفيلم. ودعم للتطوير من صندوق سند (مهرجان أبوظبي السينمائي) وSCREENYORKSHIRE،  وتتولى MAD Solutions توزيع الفيلم في العالم العربي.